توقع الباحث الأمريكى توم زولنير أن يتحول اليورانيوم إلى أهم مصدر للطاقة مع حلول عام 2025 بسبب ارتفاع أسعار البترول واقترابه من النضوب، فضلا عن أنه أقل تلويثا للبيئة من النفط والفحم.
وقال زولنير فى كتابه الجديد "تاريخ اليورانيوم" إنه يتوقع ارتفاع أعداد المحطات النووية لتوليد الطاقة من 440 إلى 8 آلاف محطة بنهاية القرن الحالى، على أن يشهد عام 2025 افتتاح أعداد كبيرة من المفاعلات النووية بعد أن اتجهت العديد من الدول لتوليد الطاقة المدنية من الطاقة النووية.
وتكهن الكاتب بازدياد الطلب على اليورانيوم بشكل كبير من مناجم اليورانيوم فى كندا وأستراليا وكازاخستان.
وتناول زولنير فى كتابه الذى صدر قبل يومين فى أمريكا والمؤلف من 337 صفحة، أدق التفاصيل فى تاريخ اليورانيوم، مؤكدا أن الولايات المتحدة تمكنت من الحصول على اليورانيوم الذى استخدمته فى صناعة القنبلتين الذريتين اللتين دكتا "هيروشيما" و"نجازاكى" فى الحرب العالمية الثانية من يورانيوم بأحد مناجم الكونغو الديمقراطية.