أكد الشاعر عبد المنعم عواد يوسف عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، أن نجاة على ليست شاعرة أساساً، وذلك رداً على التصريحات التى هاجمت فيها لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بعد فوزها بجائزة طنجة الشعرية، وقال "مشكلة هذه الجهات أنها تعطى الجوائز للسيدات لأنهم فقط سيدات، بعيداً عن معيار جودة الشعر، بالإضافة على سبب آخر أن الشاعرة تخرج عن المسلمات الدينية وتستخدم الجنس وغير ذلك من الأكذوبات التى تروج لها الحداثة".
وخلافاً لما قاله "يوسف" قال الناقد الدكتور محمد عبد المطلب إن نجاة شاعرة جيدة، ولكنها ليست أول مرة تهاجم فيها لجنة الشعر لأنها مثل أبناء جيلها لا تعجبهم لجنة الشعر التى تضم شعراء عموديين وشعراء تفعيلة ونثر، ولكنهم يرغبون فى تحويلها إلى لجنة خاصة بهم وبقصيدة النثر.
وهاجم عبد المطلب شعراء الجيل الجديد قائلا إن مواقفهم ضد الشعر نفسه، لأنه لا توجد شعرية تنفى الآخر، وهم يريدون نفى الشعريات السابقة ويعتبرونهم الجاهليين، رغم أن الشعرية هى شعرية التكامل والتراكم لا شعرية الانقطاع، وفى ملتقى الشعر الأخير تم دعوة 11 شاعراً من كتاب قصيدة النثر لم يحضر منهم أحد، ولو كانوا أجلوا مؤتمرهم كنا شاركناهم فيه.
الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة رفض أن يزج باسمه فى الموضوع قائلاً "دى وجهة نظرها، وملييش رأى فى الموضوع ده".
يذكر أن الشاعرة نجاة على فازت بجائزة مسابقة طنجة الشعرية فى دورتها الثامنة التى تحمل اسم الشاعرين الكبيرين المصرى صلاح عبد الصبور والمغربى عبد الكريم الطبال، عن ديوانها "حائط مشقوق"، والتى تقيمها جمعية المبدعين الشبان بطنجة مناصفة مع الشاعر المغربى محمد العناز، وبعد فوزها أدلت بتصريحات لليوم السابع هاجمت فيها لجنة الشعر بالمجلس، وقالت إنها لجنة العواجيز ونحن الشعراء الشباب أغراب فى بلادنا.
اخبار متعلقة..
نجاة على: جوائز الدولة كلها علاقات ومحسوبية
