خلال النصف الثانى من العام

توقعات بمزيد من الانخفاض فى اقتصاديات الشرق الأوسط

السبت، 16 مايو 2009 01:59 م
توقعات بمزيد من الانخفاض فى اقتصاديات الشرق الأوسط توقعات بمزيد من الانخفاض فى اقتصاديات الشرق الأوسط
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر مسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولى من تزايد الانخفاض الاقتصادى بالمنطقة خلال النصف الثانى من العام، موضحاً أن الشرق الأوسط لم يواجه حتى الآن ما هو أسوأ فى الأزمة الاقتصادية لأنه من المرجح أن المنطقة لم تشعر بالتأثير الكامل للانخفاض فى السياحة والتحويلات المالية حتى الآن.
وقال إن معظم البنوك فى المنطقة ذات رئوس أموال كبيرة نسبياً وتتوقع الدعم المادى المقدم من المساهمين إذا لزم الأمر وأضاف"لكنه لابد من مراقبة ما يجرى فى القطاع المصرفى".
وأضاف أحمد فى تصريحاته لصحيفة الفايننشيال تايمز على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى للشرق الأوسط أن "إحدى النصائح التى نوليها للمنطقة هى مراقبة القطاع المالى عن كثب خلال هذا العام والاستعداد للتتدخل إذا لزم الأمر استباقيا، خاصة إذا ما وجدوا أن مستوى الخسائر يتزايد".
كما وجه تحذيرات لدول مثل مصر والأردن من التأثير الكامل لانخفاض التحويلات المالية وعائدات السياحة حيث تعد هذه القطاعات المصادر الرئيسية للدخل بالعملات الأجنبية بالنسبة لتلك البلاد.
ونقلت الصحيفة عن الخبير المصرفى مختار حسين الرئيس الدولى لأمانة "إتش. إس. بى. سى"، أن هناك طريقاً طويلة على المنطقة أن تسلكها قبل أن تتمتع بالانتعاش المستدام حتى ولو كان هناك بدايات لبعض الإشارات الخضراء بما فيها درجة استقرار السوق.
وأضاف "لا أعتقد أننا رأينا أسوأ ما فى الأزمة وأعتقد أننا ما زلنا فى خضم هذه العاصفة، فالمشكلات التى رأيناها فى المشهد العالمى سواء من قروض الشركات أو القروض الشخصية ستستمر فى النمو، لذا فنحن لم نرَ الأسوأ حتى الآن".
وأوضح أنه من المرجح أن تتعافى الدول الأقل تأثيراً بالأزمة العقارية وسوق الأوراق المالية بسرعة أكثر من غيرها، وأشار إلى إمارة دبى التى تأثرت بشدة جراء الانخفاض، فرغم أنها ردت بطريقة بناءة على الأزمة إلا أنها لا تزال تواجه تحديات مع التزامات الديون والقطاع العقارى لديها.
وفى تقرير صدر هذا الشهر قلل صندوق النقد الدولى من توقعاته حول نمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجى الست الغنية بالبترول بأكثر من 0.5% لتصل إلى 1.3% خلال عام 2009، على الرغم من اعتقاده بأن منطقة الشرق الأوسط هى فى وضع أفضل من غيرها لتجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية.
ويتوقع الصندوق أن تحقق السعودية، وهى صاحبة أكبر اقتصاد عربى، معدل نمو 0.9% والإمارات العربية المتحدة 0.6% والكويت 1.1%.
وينصح الصندوق الدول فى مواصلة الإنفاق على الرغم من الانكماش، وأن تمضى قدما فى الإصلاحات الهيكلية اللازمة لخلق وظائف لحجم الشباب المتنامى فى المنطقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة