المشاركون بالملتقى الفكرى لعقد اجتماعى جديد يصفون المجلس القومى لحقوق الإنسان بـ"قهوة معاشات" والموقف الأوروبى الأمريكى تجاه مصر بالنفاق

السبت، 16 مايو 2009 08:38 م
المشاركون بالملتقى الفكرى لعقد اجتماعى جديد يصفون المجلس القومى لحقوق الإنسان بـ"قهوة معاشات" والموقف الأوروبى الأمريكى تجاه مصر بالنفاق أحمد كمال أبو المجد أمين عام المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن المشاركون فى الملتقى الفكرى الأول حول "نحو عقد اجتماعى جديد" هجوماً عنيفاً ضد المجلس القومى لحقوق الإنسان واصفينه بأنه "قهوة المعاشات".

من جانبه أكد الناشط جمال عيد المدير التنفيذى للشبكة العربية لحقوق الإنسان، أن المجلس القومى قد عمل على تفتيت العمل المدنى فى مصر ما بين منظمات متواطئة وأخرى متورطة، متسائلاً عن التقرير الذى سترفقه مصر إلى مؤتمر جنيف فى سبتمبر المقبل.

وانتقد عيد الأمريكيين والأوربيين قائلا "هما عارفين أن النظام فى مصر يكذب عليهم، وهم عايزين يصدقوا الكذب"، وأضاف إلا أن تخوفهم من نظام طائش فى حوار مصر مثل فزاعة الإسلاميين جعلتهم يسارعون فى تصديق الكذب.

وأكد أن الموقف الأمريكى الأوروبى تجاه مصر عبارة عن مساحة نفاق واسعة، متهماً المسئولين فى مصر بأنهم يكذبون فى كل ما يردده، مستشهداً بإحدى الصحف اليومية الحكومية الحديثة والتى راح رئيس تحريرها يؤكداً أن مصر لم تستخدم الطوارئ تجاه أى معارض سياسى.

واشترط عيد فى العقد الاجتماعى الجديد، أن تتخلى فيه الدولة عن سلوكها الإجرامى وتقر التعامل مع الجالية المصرية "الشعب".

قال محمد محيى رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، إن المجلس القومى لحقوق الإنسان لم يكن هو الفتح العظيم، مؤكداً أن تقارير المجلس لا ترضى طموح أحد من الناشطين.

وأضاف أن المجتمع المدنى فى مصر أصبح يلعب دور الأحزاب السياسية كبديل عن الأحزاب التى توارت واختفى دورها وأصبح المجتمع المدنى يقوم بتدريب المواطنين على مبادئ التعليم المدنى وتثقيف المواطنين، كذلك عرض الملفات المسكوت عنها بموضوعية، مشدداً على أن النظام المصرى فقد ثقة الشعب تلاه الأحزاب التى فقدت مصداقيتها لدى الجماهير.

وأشار إلى أن المجتمع المدنى المصرى يحتاج إلى إعادة النظر والتقييم بنظرة موضوعية وصولاً إلى مصالحة حقيقة بين المواطن والبلد.

أكدت د.منى ذو الفقار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه يجب على الجمعيات الحقوقية ألا تعزل نفسها عن باقى الجمعيات، بل لا بد من التحاور والتفاوض للوصول إلى آليات الحوار والتوافق المدنى.

وكشف أن المجلس القومى لحقوق الإنسان وكان مطلب لمنظمات المجتمع المدنى المصرى، مؤكدة على أن المجلس لا هو مرضى عنه من المنظمات ولا مرضى عنه من الحكومة، مما يبرهن على أن المجلس يقدم شيئاً جيداً ويسير بخطى صحيحة.

وأضافت ذو الفقار، أن المجلس سوف ينزل فى حلقات تشاور قريبا، أما ما سنعرضه فى سبتمبر القادم، فإننا لن نقول إن الدنيا وردى، بل سنقول إن مطالبنا ومساعينا الإصلاح، وسوف نعلن الشكاوى، مشيرة إلى أنه فى الوقت ذاته أن المكان هنا ليس دفاعاً عن المجلس، ولا هى جلسة تقييم له أيضا، فالمفروض ألا نتهم بعضنا البعض.

دافع صلاح سليمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة النقيب عن المجلس قائلاً، "إنه زار العديد من المجالس الوطنية لحقوق الإنسان فى الخارج وأنه اكتشف أن المجلس فى مصر يسبق باقى الدول بعشرين عاماً".

وأضاف أن المجلس ووجوده أتاح للمنظمات أن تدخل إلى الجامعات والمدارس والأندية لتنشر حقوق الإنسان عبر التدريبات التى تقوم بها مؤسسته.

وجه د.فؤاد عبد المنعم رياض اللوم إلى القائمين على المجلس القومى لحقوق الإنسان لأنه لا يصل إلى الناس ولا يقومون بتوزيع التقارير التى يصدرها المجلس على المختصين ويرددون أنه "اللى عايز التقرير عليه المجىء إلى المجلس"، مضيفاً أن المجلس دوره استشارى ولا نملك أى قوة ضغط، كما أننا لا يوجد لدينا رأى عام والإعلام أخذ على عاتقه مهاجمة المجلس دائماً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة