أكد تقرير حديث صادر عن وزارة التنمية الاقتصادية أنه فى ظل النمو السياحى المطرد والمتسارع استهدفت خطة التنمية السياحية متوسطة الأجل بلوغ 14 مليون زائر و140 مليون ليلة سياحية فى عام 2011 وزيادة الإيرادات السياحية إلى نحو 12 مليار دولار مع التوسع فى الطاقات الإيوائية بإضافة نحو 50 ألف غرفة ليصل العدد الإجمالى إلى نحو 240 ألف غرفة.
وبمقارنة شهور الربع الثالث من عام 2008 أوضح التقرير عدم تأثر النشاط السياحى وعائداته من الأزمة المالية العالمية، حيث واصلت السياحة المصرية نموها خلال الربع الأول من عام 2008- 2009، حيث زادت مؤشرات الحركة الوافدة والإيرادات المتولدة منها بنحو 15% وتفيد بيانات شهرى يناير وفبراير 2009 تراجع الحركة خلال الشهرين بنسبة 12.8% والليالى السياحية والإيرادات بنسبة 18.8% وكذا انخفاض متوسط مدة إقامة الزائر إلى9.9 ليلة مقابل 10.65 ليلة بنسبة 6.8%.
أكد التقرير أن تلك الأرقام السابقة تؤكد اتجاه السائحين فى ظل الأزمة العالمية إلى اختصار مدة الرحلة السياحية توفيراً للنفقات وبالتالى تفضيل السفر للمناطق السياحية القريبة نسبياً، مشيراً إلى أن محدودية التأثيرات السلبية للأزمة العالمية كانت أمراً متوقعاً نظراً لتمايز أداء القطاع خلال الربع الأول من العام المالى. 2008- 2009 ولوجود ارتباطات حجز مسبقة مع منظمى الرحلات والشركات السياحية بالخارج.
أوضح التقرير أن من أهم مظاهر تداعيات الأزمة العالمية المؤثرة سلباً على السياحة المصرية تخفيض بعض شركات الطيران رحلاتها المنتظمة لمصر، وتخفيض بعض الشركات لرحلات الطيران العارض لمصر مثل شركات الطيران الإيطالية والروسية والألمانية كما أنه فى ظل ضعف الإقبال على السفر يوجد حالات إلغاء لحجوزات سابقة فى أعقاب الأزمة ضعف الحجوزات الجديدة للموسم السياحى القادم بنسبة تراجع تتراوح ما بين 15% و20% عن الموسم المناظر فى العام السابق.
كما أكد التقرير على الاتجاه التفضيلى لنظام الحجوزات فى لحظات السفر الأخيرة لما لها من ميزات إضافية وخاصة فى سعر تذاكر الطيران وتناقص الحركة السياحية الوافدة من الولايات المتحدة والدول الآسيوية وبعض الأسواق الأوروبية وتناقص نسب الإشغالات الفندقية فى المقاصد السياحية الهامة بنسب تدور حول 30% وكذا الفنادق العائمة، فقد بلغت نسب الإشغال بها فى نهاية شهر يناير 2009 نحو 60% بالقاهرة، والجيزة 46%، أما جنوب سيناء 47%، شرم الشيخ، 39%، دهب37%، طابا36% نويبع56%.
أضاف التقرير توجه الفنادق والقرى السياحية لمنح تخفيضات سعرية للسياحة الداخلية بنسب تراوحت ما بين 15% و20% هذا إلى جانب تناقص الإيرادات المولدة من المزارات السياحية بنسبة 20% واتجاه بعض الفنادق للاستغناء عن العمالة المؤقتة وتخفيض بند الحوافز للعمالة الدائمة.
أكد التقرير إن ما ضاعف حدة التأثيرات السلبية للأزمة تأخر بعض وكلاء منظمى الرحلات والشركات السياحية الوطنية خاصة الأوروبية فى سداد المستحقات. الحالية للشركات السياحية والفنادق المصرية، مما اضطر بعض أصحاب الفنادق لجدولة ديون الوكلاء الأجانب فترة تصل إلى شهرين واتجاه شركات إعادة التأمين والتأمين الدولية لرفع أسعار خدماتها التأمينية فى ظل ظروف عدم الاستقرار العالمى مشيراً إلى تزايد حدة الصراع الاسرائيلى _ الفلسطينى والأحداث المؤسفة بقطاع غزة واتجاه بعض الدول الغربية لإطلاق تحذيرات لرعاياها بشأن السفر للمناطق الساخنة والقريبة من الصراعات.
التنمية الاقتصادية: إيرادات السياحة لم تتأثر بالأزمة العالمية
السبت، 16 مايو 2009 03:23 م
خطة لزيادة الإيرادات السياحية إلى نحو 12 مليار دولار عام 2011
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة