نبه الرئيس الشرفى للاتحاد العربى للموارد المائية الدكتور محمود أبو زيد، أن العالم يفتقد إلى اتفاقيات استغلال موارد المياه الجوفية، مشيراً إلى أن الهيئة المشتركة بين مصر وليبيا تسعى من أجل إيجاد اتفاق يضمن الاستخدام الرشيد للمياه الجوفية فى الاستثمارات المختلفة بمنقطة الصحراء الكبرى.
وقال أبو زيد فى تصريحات اليوم السبت، إن مشروعات الاستفادة من موارد المياه الجوفية والمياه العميقة تعطلت لفترات طويلة بسبب التكلفة المادية العالية لاستخراجها، وأن الفترة المقبلة تستلزم الاستفادة من تلك الموارد، بالإضافة إلى مشروعات تحليه المياه.
ولفت الدكتور أبو زيد إلى أن مصر بحاجة خلال الفترة المقبلة إلى استخدام كافة الموارد المائية المتاحة من أجل مواجهة الزيادة السكانية وزيارة استخدام موارد المياه فى مقابل ندرتها، مشيراً إلى أن الزيادة السكانية فى مصر ستصل إلى نحو 140 مليون نسمة بحلول عام 2050 مما يستلزم خططاً بديلة.
وأشار إلى أن الدولة تطبق خطة طويلة الأجل من أجل توفير المصادر المائية لمصر بحلول عام 2050 من خلال لجنة تهدف لوضع حلول ومقترحات من أجل التوسع فى استخدام المياه الجوفية العميقة والمياه عالية الملوحة عن طريق المعالجة أو الخلط أو معالجة المياه المالحة.
وأوضح أبو زيد، أن مصر توصلت إلى اتفاق تفاهم لضمان وصول حصة مياه النيل كاملة ومنع التعديات على الحصة المصرية والعمل على زيادتها بما يضمن كفاية الاستخدام بدولة المصب، لافتاً إلى أن تلك الاتفاقيات تمثل أوراق تعاون مشترك قائمة على الاتفاق والإقناع. وأضاف، أن مرحلة الأمان فى توفير مياه نهر النيل تختلف من عام لآخر وفق الاحتياجات السكانية والصناعية والزراعية، لافتاً إلى أن مصادر المياه الجوفية وتحلية المياه لا تمثل بدائل عن مصادر مياه نهر النيل وإنما مكملات لها.
أبو زيد: العالم يفتقر إلى اتفاقيات دولية لاستغلال المياه الجوفية
السبت، 16 مايو 2009 08:36 م
الرئيس الشرفى للاتحاد العربى للموارد المائية الدكتور محمود أبو زيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة