منتقداً ممارسة مصر سلطتها لإضعاف وتحجيم المعارضة ومؤكداً تجاهل الشعب لمؤسسات الدولة

أبو المجد: لا سلام مع إسرائيل بل هدنة

السبت، 16 مايو 2009 01:33 م
أبو المجد: لا سلام مع إسرائيل بل هدنة أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتبت أحمد مصطفى ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بأنه لم يحدث سلام بين العرب وإسرائيل بل ما حدث سيكون ضغطا على العرب لإجراء هدنة حتى تتمكن إسرائيل من القدرة على الغزو والحرب مرة أخرى على العرب.

وأضاف أبو المجد خلال الجلسة الأولى من الملتقى الفكرى الأول "نحو عقد اجتماعى جديد" والذى تعقده مؤسسة النقيب لتدريب ودعم القدرات وبرعاية المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الحكومة الحالية فى مصر تختلف عن باقية الدول فهى دائما تعمل على تحجيم المعارضة، فى حين تجد دول أخرى تقوم على تدعيم المعارضة وهو ما تسبب فى إضعاف الحكومة المصرية، كما أشار أبو المجد حيث تجد خلافات بين الحكومة وبعضها دون علم أحد، بالإضافة إلى أن الشعب أصبح غير مقتنعا بما تصدره الهيئات الحكومية.

وأضاف أبو المجد، أن الحل للقضاء على هذه التجاوزات هى إجراء مصالحة شاملة، بالإضافة إلى إيجاد عين ثالثة تكون هى الطرف الثالث للرؤية الحقيقة وتطبيقها يليها عقد اجتماعى جديد تقوم عليه الدول دون أى تجاوزات خاصة بعد أن ابتعد الناس عن التعامل مع الحكومة فى غياب عقد اجتماعى صحيح.
بينما أكدت جينيفر لوبيز مديرة فريدم هاوس، أن مصر لها دور كبير فى المنطقة، خاصة فى تحسين أوضاع حقوق الإنسان، حيث أوضحت أنه يجب على مصر اتخاذ خطوات ايجابية لتحسين الأوضاع والتى ستنعكس على المنطقة العربية.
فيما أوضح صلاح سليمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة النقيب، أن عقد اجتماعى جديد هو أمر أكثر إلحاحا فى الفترة الحالية خاصة أن المجتمع يمر بتغييرات أهمها ما حدث فى 2005 خلال الانتخابات الرئاسية الماضية وظهور حركات جديدة مثل حركة كفاية، بالإضافة إلى انتشار الصحف المستقلة بشكل كبير، مضيفا أنه يجب إعادة صياغة العلاقة بين الحاكم والمحكوم بحيث يكون التنظيم على أساس العدالة وصياغة القانون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة