مأساة تعيشها 431 أسرة من المستحقين لوحدات زمزم من الشباب الباحث عن مسكن، والذين تقدموا باستمارات طرحتها إدارة التسكين فى أوائل فبراير 2006، وبعد مضى عامين ونصف أعلنت المحافظة أسماء900 أسرة تستحق هذه الوحدات بعد تسديد ما عليهم من أقساط ومقدمات فلكية أثقلت كاهلهم، اقترضوها من البنوك وباعوا ما لديهم من أثاث من أجل أن يستريحوا من عناء المسكن المفروش، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن حينما فوجئ بتسكين 469 أسرة فقط، فاحتجوا وتظاهروا واعتصموا ووعدتهم القيادات التنفيذية وعلى رأسهم المحافظ بالتسكين، ولكن مع مرور 8 أشهر كانت حصاد انتظارهم أملا فى تحقيق وعود المحافظ.
وحملت اليوم السابع معاناتهم ومأساتهم لمدير إدارة التسكين محمد عبد العال الذى أكد بأنهم فعلا يستحقون، ولكن الوحدات محدودة جدا ووعد بالانتظار بعد الانتهاء من تسكين باقى المشروعات المدرجة ضمن مشروع مبارك القومى. محمد عبده شاب فى مقتبل العمر، يعمل بالقطاع الخاص ويقول سددت كل ما أملك على أمل الحصول على مسكن يرحمنى من السكن المفروش، ولكن دون جدوى حاولت مقابلة المحافظ لرفع الظلم عنا ولكن الأمر محال.
ويضيف محمد عادل حسين يعمل بالاستثمار بنظام العقود المؤقتة ودخله لا يتجاوز600 جنيه ويقطن بشقة مفروشة قسطها الشهرى 450 جنيها غير الكهرباء والمياه ويؤكد بأنه اقترض من أحد البنوك مبلغا يسدد بفائدة مركبة مضطرا ورغم ذلك إدارة التسكين أطاحت بأحلامهم ورفضت التوزيع والتخصيص العادل، ولكن بات من الواضح أنها تكيل بمكيالين.
المتضررون طالبوا محافظ بورسعيد بالتدخل لإنقاذهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة