انطلقت أمس، الخميس، فعاليات معرض الفن المصرى المعاصر فى "جاليرى آرت سوا"، بمدبنة دبى، ويضم المعرض أعمال مجموعة مختارة تضم 29 فناناً مصرياً بارزاً، ويستمد المعرض فكرته من أصالة مدينة القاهرة وطاقتها المتفجرة، وما تتميز به من توسع دائم وبيئة سياسية واجتماعية غنية، حيث تجسد الأعمال المعروضة أثر هذه العوامل على المشهد الثقافى والفنى المعاصر فى مصر.
وفى هذا الصدد، قالت آمال مكاوى، مؤسس "جاليرى آرت سوا": "يمثل معرض الفن المصرى المعاصر إضافة مهمة إلى الأجندة الفنية فى المنطقة، حيث يلقى الضوء على إبداعات عدد من الفنانين المصريين البارزين".
من جهة أخرى، فإن استضافة هذا المعرض فى دولة الإمارات العربية المتحدة يساهم فى التقريب بين ثقافات البلدين، ويعكس التمازج الفريد بين أصالة مصر ودورها البارز فى الحضارة الإنسانية على مدى التاريخ من جهة، والتميز الذى حققته إمارة دبى خلال فترة قياسية لتصبح واحدة من أبرز مراكز التجارة والمال والنقل والإعلام والفنون فى القرن الحادى والعشرين من جهة أخرى.
من جانبه، أكد فاروق حسنى وزير الثقافة على أهمية الفنون فى الوطن العربى، وذلك فى خلال كلمته التى قال فيها "يمثل هذا المعرض مبادرة هامة تتيح المجال لفنانى مصر العريقين منهم، والشباب لعرض أعمالهم، فى لفتة كريمة من شأنها أن تساهم فى تعزيز مكانة الحركة الفنية العربية .. وأود بهذه المناسبة أن أشيد بجهود "جاليرى آرت سوا" فى تنظيم هذا المعرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة