تجرى نيابة بندر الفيوم برئاسة وائل عبد الحميد القاضى مدير النيابة تحقيقاتها فى بلاغين، الأول ضد مستشفى الجامعة والثانى ضد مستشفى الفيوم العام لاتهامهما بالإهمال الطبى.
حيث تقدمت أسرة الشاب أحمد مجدى السيد (26 سنة) حاصل على معهد فنى تجارى ومقيم بحى دار الرماد بمدينة الفيوم، ببلاغ ضد الدكتور (ح-ع) مدير مستشفى الجامعة والدكتور (و-أ) رئيس قسم الجراحة والدكتورة (ع_ش) طبيبة التخدير، واتهموهم بالإهمال الطبى، حيث أكد البلاغ أن الشاب أحمد مجدى السيد دخل مستشفى الجامعة بالفيوم بتاريخ 19 / 4/ 2009 لإجراء عملية تجميل فى أنفه، وعقب إجراء العملية دخل فى غيبوبة كاملة لم يفق منها حتى الآن، متهمين الأطباء بالتسبب فى ذلك نتيجة الإهمال الطبى للمريض.
استمع مدير النيابة لأقوال طبيب الجراحة وطبيبة التخدير اللذين نفيا حدوث أى تقصير أو إهمال طبى فى حالة الشاب المريض، وأن سبب دخوله فى غيبوبة هو هبوط وقصور فى الدورة الدموية، وقررت النيابة استدعاء مدير المستشفى لسماع أقواله حول الواقعة وعمل تقرير طبى مفصل عن حالة المريض والإجراءات التى اتخذت فى علاجه. كما يحقق مدير نيابة بندر الفيوم فى بلاغ آخر مقدم من عبد الله سيد متولى صبحى (35 سنة) مزارع ومقيم بقرية "دمو" مركز الفيوم، ضد مدير مستشفى الفيوم العام، والدكتور (ع_ح) رئيس قسم الجراحة والحروق بالمستشفى واتهامهما بالإهمال فى حالته الصحية.
حيث أكد فى بلاغه أنه دخل مستشفى الفيوم العام إثر إصابته بحروق بالوجه والرقبة نتيجة انفجار اسطوانة غاز يوم 13 / 1/ 2009 وتقرر تحويله يوم 26 / 1/2009 من المستشفى لاستكمال العلاج فى مستشفى القصر العينى بالقاهرة الذى رفض استقباله كما رفض مستشفى أم المصريين أيضا استقباله، وتوجه بعد ذلك إلى مستشفى عين شمس الذى استقبله وتبين أنه يعانى من فقدان جلدى مع قصور فى الدورة الدموية وأصيب بغرغرينة مما أدى إلى بتر أصبعى الخنصر والبنصر من اليد اليمنى، حيث قررت النيابة استدعاء المشكو فى حقهم لسماع أقوالهم حول البلاغ مع تقديم تقرير طبى مفصل عن حالة المريض مقدم البلاغ والإجراءات الطبية التى اتخذها المستشفى فى علاجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة