عقد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة اجتماعاً مع أعضاء الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، برئاسة السيد جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات، تناول الاجتماع بحث سبل تنشيط التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، بالإضافة إلى استعراض دور الشركات ورجال الأعمال فى الجانبين فى تعميق العلاقات الاقتصادية والموقف الحالى للتبادل التجارى والاستثمارات المشتركة، فضلا عن البحث عن آليات عمل جديدة بين الجانبين لتكون أكثر فاعلية فى زيادة العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد الوزير أن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المرتقبة لمصر الشهر المقبل تعكس الرغبة المشتركة للجانبين فى دفع وتنشيط العلاقات المصرية الأمريكية على الصعيدين السياسى والاقتصادى، وقال الوزير إن الولايات المتحدة تمثل أهمية خاصة بالنسبة لمصر فى مجالات التجارة والاستثمار، مشيراً إلى أنها تحتل المركز الأول على مستوى العالم فى معدلات التبادل التجارى مع مصر، وأنها تعد أهم شريك اقتصادى لمصر فى كافة المجالات.
كما بحث الوزير مع رؤساء عدد من الشركات الأمريكية العاملة فى مصر مستقبل العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة فى الفترة القادمة، خاصة وأن هناك ملفاً جديداً للعلاقات بين الجانبين يتم بحثه حاليا.
وقال الوزير إنه تم بحث تطوير إطار جديد للتعاون يحدد آليات ومجالات التعاون الاقتصادى المستقبلى بين مصر والولايات المتحدة، وإن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين الجانبين خاصة فى قطاعات الصناعة والبنية التحتية والطاقة والنقل والمياه والتكنولوجيا والتنمية البشرية.
رشيد يوضح مدى أهمية زيارة أوباما اقتصاديا لمصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة