تبدأ غدا.. وسط غضب باقى الفصائل

جولة خامسة بين "فتح" و"حماس" بالقاهرة

الجمعة، 15 مايو 2009 02:52 م
جولة خامسة بين "فتح" و"حماس" بالقاهرة صلاح البردويل القيادى بحركة حماس
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حالة ترقب فلسطينية وعربية، يبدأ مساء اليوم الجمعة، توافد وفدى حركتى "فتح" و"حماس" إلى القاهرة لاستئناف خامس جولات الحوار الوطنى الفلسطينى، والذى يبدأ غدا السبت أولى جلساته الثنائية بين الحركتين، وكان الحوار قد استمر لأربع جولات سابقة على مدار ثلاثة شهور.

وأعلنت حركة حماس اليوم أن وفدا من قادتها سيصل بناء على دعوة مصرية للمشاركة فى الجلسة الخامسة من الحوار، حيث أكد صلاح البردويل القيادى بحركة حماس فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الوفد سيكون برئاسة محمود الزهار، وسيضم نفس المجموعة التى شاركت فى الجولة الرابعة الشهر الماضى، وأوضح أن وفدى الحركة سيبدأون غدا السبت بلقاءات ثنائية مباشرة بين فتح وحماس، وتستمر لمدة يومين.

وأضاف البردويل أنه سيتم خلال هذه الجولة مناقشة ملف الحكومة وملف الأمن والمرحلة الانتقالية وملف الانتخابات، مشيراً إلى أنه تم اعتماد الانتخابات المختلطة ولكن بقى الخلاف بين الحركتين على نسبة الدوائر ونسبة الحسم، حيث اقترحت حماس بأن يكون هناك تمثيل نسبى فى حدود 60 % دوائر و 40% نسبى، وهو ما يعتبر مرونة كبيرة فى موقف حماس فى حين تمسكت حركة فتح بأن تكون تلك النسبة ما بين 80 % دوائر إلى 20 % نسبى.

وفى نفس السياق أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، أن الجولة الخامسة للحوار ستستأنف غدا السبت بالقاهرة ولمده يومين، وفى حالة اتفاق حركتى فتح وحماس على نقاط الخلاف بينهما سيتم توجيه دعوة لباقى الفصائل ليتم عقد اجتماع يشمل جميع الفصائل فى اليوم الثالث، وأشاد عزام بتأجيل تشكيل الحكومة الفلسطينية لحين الانتهاء من الجولة الخامسة من الحوار، حيث أوضح أن حماس كانت ستأخذها ذريعة للفشل.

وكانت الجولة السابقة قد تم تأجيلها إلى منتصف مايو الجارى نظرا للخلاف الذى نشب بين القطبين الفلسطينيين حول ملف الانتخابات ونسبة التمثيل وغادر الوفدان القاهرة وسط تبادل الاتهامات بينهما، وتحميل كل طرف السبب فى عدم إحراز أى تقدم فى الحوار، وذلك بعد أن شهدت بداية الجولة انفراجة محدودة بين حركتى فتح وحماس، حيث تم إغلاق ملف منظمة التحرير بالاتفاق على أن تظل منظمة التحرير الفلسطينية بمؤسساتها المرجعية، الوحيدة للشعب الفلسطينى بموافقة حركة حماس.

وعلى جانب آخر، مازالت الفصائل الفلسطينية الآخرى معترضة على الحوارات الثنائية بين حركتى فتح وحماس وإقصاء باقى الفصائل من الجلسات واصفين ما يحدث بالسعى لتكريس الانقسام وتحويل قضية الحوار الوطنى من قضية تخص الشعب الفلسطينى أجمع إلى قضية خاصة بين فتح وحماس، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الابتعاد عن الحوارات الثنائية، حيث أنها السبب الوحيد فى فشل الحوار فى التوصل لحلول حتى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة