"48 ساعة".. يحاور السفيرة الأمريكية حول زيارة أوباما لمصر.. وعلاقات القاهرة وواشنطن
شاهده أحمد سعيد
كانت الفقرة الأولى أمس، الخميس، من برنامج 48 ساعة بعنوان "لمن يشكوا المصريون همومهم"، حيث استضاف البرنامج سعيد عبد الحافظ رئيس مركز ملتقى الحوار بمنظمة حقوق الإنسان، والمستشار محمد عامر أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، والذين أشاروا إلى أنه بالرغم من قدم ظاهرة الشكاوى بمصر، واعتبارها من التقاليد المصرية، إلا أن الشكاوى الآن فقدت قيمتها، وذلك لصعوبة تحقيق النتائج المرجوة منها، وأنهى الضيفان حديثهما بالمطالبة بإعادة إنشاء ديوان المظالم الذى أشار سيد على مقدم البرنامج إلى أهيمته، وذلك لوجود اتصال مباشر بينه وبين رئاسة الجمهورية.
الفقرة الثانية من البرنامج، استضافت المواطن حمدى قرنى الذى قضى خمس سنوات فى السجن بتهمة بيع السلاح للمتهمين فى محاولة قتل وزير الداخلية السابق حسن الألفى، حيث أكد "قرنى" على براءته من التهمه التى نسبت إليه، مشيرا إلى أنه رفع قضية مؤخرا بهيئة قضايا الدولة لرد اعتباره، وتتلخص قصة "قرنى" كما رواها للبرنامج على أنه قام بإرشاد بعض الأشخاص على منزل أحد أهالى قريته، لكنه علم بعد ذلك من ضباط أمن الدولة أن هؤلاء الأشخاص إرهابيون، وأضاف أن أمن الدولة رغم علمها بأنه برئ إلا أنها أدخلته السجن كنوع من "قرص الودن" على التعامل مع أشخاص لا يعلم هويتهم.
الفقرة الثالثة تضمنت حوار مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى، التى أشارت فى حديثها إلى أن قرار الرئيس الأمريكى أوباما بإلقاء خطاب بالقاهرة نابع عن رغبة أوباما نفسه فى ذلك، مشيرة إلى رغبته منذ توليه مقاليد السلطة فى إلقاء خطاب شامل للعالم الإسلامى، حيث يرى الدين الإسلامى دين عالمى، وأضافت أن أوباما وجد فى القاهرة الفرصة الجيدة لتوجيه هذا الخطاب، كما تحدثت أيضا عن إيمان أوباما بضرورة إحلال السلام بالشرق الأوسط والذى يقتضى إقامة دولة فلسطينية بجانب أخرى إسرائيلية.
وعن حوار الإدارة الأمريكية مع الإخوان المسلمين أشارت سكوبى إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب فى توسيع دائرة الحوار السياسى، مما يتيح الفرصة لإجراء حوار مع بعض أعضاء البرلمان من وقت لآخر، أما عن حوار أمريكا مع منظمة حماس فأشارت سكوبى أن على حماس احترام الالتزامات التى اتخذها قادتها فى الماضى، بجانب احترام إسرائيل كدولة لها الحق فى الحياة بسلام قبل أن يتاح لها فرصة إجراء حوار مع الإدارة الأمريكية.
"الحياة اليوم".. يتناول جرائم القتل الغريبة فى المجتمع المصرى.. وحوار مفتوح مع الكاتب الصحفى صلاح منتصر
شاهده محمد البديوى
تناول برنامج "الحياة اليوم" الوضع العالمى بالنسبة لأنفلونزا الخنازير، وقدم تقريرا عن الإجراءات الجديدة المشددة التى تم اتخاذها فى مطار القاهرة لمنع دخول أى مشتبه إلى مصر، كما تناول تحذيرات وزير الصحة السابق محمد عوض تاج الدين عن الفيروسات التى كما تصيب البشر تصيب الحيوان والنبات.
وانتقل البرنامج إلى مهرجان "كان" السينمائى فى دورته رقم 62 حيث يعرض فيلم "إبراهيم الأبيض" بطولة أحمد السقا على هامش المهرجان.
وتناول البرنامج غرائب حوادث القتل وحالات الوفاة الغريبة فى المجتمع المصرى فى الفترة الأخيرة، بدءا من الطفلين الذين اكتشف أهلهم وفاتهم فى ظروف غامضة، مرورا بمقتل محمد زكى المدير الإدارى للحزب الوطنى بـ6 أكتوبر والذى قتل بمقر الحزب، والأزمة المثارة مؤخرا حول مخالفات جمعية كاريتاس، ومفاجآت جديدة فى حادث مقتل خمسة شباب فى حادث مرورى أمام مدينة الرحاب، حيث قام أهالى الضحايا برفع قضية جديدة بعد أن كانت فى طريقها للحفظ بسبب معرفتهم بتفاصيل جديدة.
كما عرض البرنامج البحث الذى أجرى مؤخرا ويرأس فريق العمل فيه الدكتور أحمد زايد، وجاء فيه أن 76 % من المصريين يرون أن الكذب زاد فى مصر فى السنوات الأخيرة، و49% يرون أن حقهم مهضوم فى مصر، و75% يرون أن المجتمع يسوده الظلم.
وقدم البرنامج تقريرا عن المواطنين الذين اشتروا شققا سكنية بقرية أكوا سينا سيتى، ودفعوا أموالها، وفوجئوا بالبنك العقارى المصرى يطلب منهم سداد ثمن جديد للشقة أو تسليمها بسبب تعثر المالك فى السداد مما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية. كما قدمت كاميرا الحياة اليوم بدء أول جلسات محاكمة الدكتور عبد العزيز غلاب المتهم فى وفاة الفنانة سعاد نصر منتقلا إلى خبر إنقاذ سفينة مصرية على يد قوات كورية معتبرا أنه على غير العادة.
واختتم البرنامج بحوار مفتوح مع الكاتب الصحفى صلاح منتصر، ورحلته فى عالم و"مطبخ الصحافة" التى استمرت لمدة 56 سنة متنقلا بين الحديث عن كرة القدم، وعن مشاكل الصحف القومية، وصعود الصحف الخاصة، قائلا "الصفحة الأولى فى الصحف القويمة تعانى من عدم الإبداع، والصحف الخاصة نجحت بسبب طريقة تقديم الخبر لأنه أساس الخدمة الصحفية، كما أنه صار من المهم مع وجود الفضائيات تعميق وتحليل الخبر".
"بلدنا".. يناقش قضية القمح الفاسد وإلغاء رحلات العمرة بسبب أنفلونزا الخنازير
شاهدته عبير عبد المجيد
تناول برنامج "بلدنا" فى حلقته أمس، الخميس، مجموعة من الأخبار المهمة، والتى تصدرها إخلاء سبيل عبد الله طايل المتهم فى قضية بنك مصر اكستريور، بمنح قروض لمجموعة من رجال الأعمال. وخبر آخر عن إنقاذ سفينة مصرية من أيدى قرصانة صوماليين، كما أجرى البرنامج اتصالا هاتفيا مع الكاتب الصحفى أحمد رائف حول ما أثير على موقع الإخوان المسلمين بتصريحات مهدى عاكف بوجود مجموعة من التنظيمات الجديدة. تلا ذلك تقرير آخر حول محاكمة محمود غالب طبيب التخدير فى قضية وفاة الفنانة سعاد نصر، وتقرير عن مظاهرات عمال الإسعاف الطائر بوزارة الصحة للحصول على حقوقهم من أجازات وتأمينات، وتقرير عن مأساة الشاب المصرى مؤمن خليل من أب ليبى وأم مصرية، بعد تنكر أبيه لبنوته وسفره، وأخيرا تقرير عن العرض الخاص لفيلم "سلينا" عن قصة هالة والملك.
فى حين تناولت الفقرة الأولى إلغاء العديد من رحلات العمرة ومحاولة بعض المتقدمين للرحلات هذا العام سحب جوازات سفرهم من شركات السياحة، خوفا من أنفلونزا الخنازير، واستضافت الفقرة الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق للتعليق على الموضوع، وبيان حكم الشرع فى تأجيل العمرة فى ظروف المرض.
الفقرة الثانية تناولت قضية صفقة القمح الفاسد التى استوردته شركة التجار المصريين، بحضور الدكتور على سليمان رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بوزارة الزراعة، والدكتور حمزة عبد العليم رئيس الجمعية المصرية للطحن، والأستاذ سليمان جودة الصحفى للمناقشة. وأكد الدكتور سليمان أن جميع شحنات القمح المستوردة بها حشرات، وجميعها تخضع لعمليات رش وغربلة يجعلها صالحة للاستخدام الآدمى، واتفق معه الدكتور حمزة فى وجود العديد من الطرق لمواجهة وجود الحشرات والحشائش داخل الشحنات، مؤكدا أن ذلك ليس دليلا على عدم صلاحيته، فى حين هاجم جودة بشدة التراخى فى مواجهة أزمة القمح الفاسد باعتبارها ثالث صفقة تحوم بها شبهات الفساد.
"واحد من الناس".. وزير الرى السابق يصرح للبرنامج: معاش الوزير ما يفتحش بيت والرئيس وعدنى بالاستفادة من خبراتى
شاهدته هايدى عبد الوهاب
تناول برنامج "واحد من الناس" عن مشاكل المعهد القومى للأورام، حيث أكد التقرير على وجود 100 ألف مريض سنويا يعانون من قلة عدد الأسرة، ونقص فى كميات الدم والأدوية والازدحام الشديد وسوء المعاملة.
وأكد مدير المعهد القومى للأورام على أن ميزانية المعهد تصل لـ 35 مليون جنيه، وهى غير كافية، مشيرا إلى أن ميزانية عام 2008 وصلت لـ 150 مليونا وتم زيادتها من أموال التبرعات، وأكد مدير المعهد على حاجة المعهد لترميم المبانى وتزويده بأجهزة للأشعة المقطعية.
وعرض البرنامج حوارا قصيرا مع محمد عنانى، الذى عمل كحارس خاص لكثير من الوزراء، منهم الوزير فاروق حسنى ويوسف بطرس غالى ورئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والفنان عادل أمام، وأشار أنه ينوى إصدار كتاب عن مذكراته مع الوزراء، وأكد على أنه تمت إقالته بسبب المفكر سيد القمنى، وعن سؤال لليثى عن كتابة تقارير أمنية عن حياة الوزراء يكلف بها الحارس الخاص، أكد عنانى أن الحارس الخاص غير مكلف بذلك، وأنه يوجد متخصصون فى ذلك، حيث يراقب كل مسئول من الجهات الأمنية.
وأجرى البرنامج حوارا مع الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى السابق، الذى أكد أنه اكتسب صداقات أكثر منذ خروجه من الوزارة، وأن تليفون منزله لا يزال يتلقى المكالمات ولم تنقطع عنه الحرارة، مؤكدا أنه لم يشعر بأى ظلم، وأن قرار خروجه من الوزارة أو التعديل الوزارى كما أطلق عليه، لم يكن قرار ظالما، وكان قرار سيادى حيث ظل فى وزارة الرى ما يقرب من 12 عاما، وأن ريح التغيير لابد أن تصيبه.
ونفى أبو زيد وجود خلافات بينه وبين أمين أباظة وزير الزراعة، موضحاً أن ما يقال عنه من أنه تملك أراضى باسم زوجته بمبالغ مالية زهيدة، أمر عار من الصحة، وأن هناك بعض المستثمرين غير الجادين أرادوا تشويه صورته. وأكد على أن رئيس الجمهورية وعده بالاستفادة من خبراته، موضحا أن نوعية الاستفادة غير محددة، ومن الممكن أن تكون استفادة رمزية من خلال عمله كرئيس المجلس الأعلى للمياه.
وعن تزاوج السلطة بالمال وتأثيرها فى اتخاذ القرارات السياسية، أكد وزير الرى السابق، أن السلطة المالية لها حدود، ولكنها لن تصل لحد التأثير على القرارات السيادية كالتعديلات الوزارية.
وقال أبو زيد إن علاقاته الجيدة بوزير الرى الحالى، وأشار أن الإطاحة برجاله المقربين فى الوزارة بعد مجئ الوزير الجديد، هى رؤية خاصة له، معلقا بقوله "كل وزير له اختياراته وأولوياته والتغيير كان محدود".
وعن تقييمه لمشروع توشكى، أكد أنه من أكثر المتحمسين لمشروع توشكى، وأنه بدا كحلم، معترضا على مقولات فشله، موضحا أنه مشروع تنمية متكامل يستوعب 3 ملايين مواطن، وما تم زراعته من المشروع يصدر حاليا لدول أوروبا، وأكد على أن الـ 6 مليارات جنيه التى تم صرفها على المشروع ليست مقياسا للنجاح، نظرا لأن تكلفة محطة المياه فقط وصلت إلى 2 مليار جنيه، موضحا أن المشروع يلزمه مزيد من الأموال والصبر ومزيد من الإصلاحات والتى ستشمل 540 ألف فدان بما يوازى مساحة ثلاث محافظات، وعن معاش الوزير قال إن معاش الوزير "مايفتحش بيت" فهو لا يتجاوز الـ 2200 جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة