أكد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى على أن ظاهرة عمالة الأطفال أصبحت تمثل خطرا على المجتمع والأسرة التابع لها الطفل، وأنه لا يوجد أى اختلاف بين جميع الجهات المعنية على ذلك، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن أساس المشكلة هى الناحية الاقتصادية إلا أن العنصر الثقافى والتربوى يحتاج إلى إعادة صياغة فى كثير من الأسر الذين تركوا أولادهم للضياع عن طريق العمالة فى سن مبكر.
وقال المصيلحى إن المسؤولية تقع على عاتق كافة الجهات، حيث لا تستطيع جهة واحد مواجهة ظاهرة عمالة الأطفال، خاصة أن هناك الكثير من الأسر لا يشعرون بمدى الخطورة التى تسببها هذه الظاهرة، مؤكدا على أن الوزارة تقوم برعاية الأطفال وتعليمهم من خلال مراكز التكوين المهنى التابعة لها، حيث تم زيادة منحة التعليم للأسر الفقيرة من 20 إلى 40 جنيها بحد أقصى خمسة أفراد فى الأسرة الواحدة، وذلك لتشجيع الأسر على تعليم أولادهم،وكذلك زيادة عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى إلى 2 مليون مواطن فى ظل تعديل قانون الضمان.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فى اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع مناهضة أسوأ أشكال عمل الأطفال من خلال التعليم، بفندق جراند حياه مساء أمس الخميس، حيث أشار إلى أهمية دور الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى، وكذلك مشاركة رجال الأعمال فى العمل على القضاء على ظاهرة عمال الأطفال.
"المصيلحى" ظاهرة عمالة الأطفال تهدد المجتمع بكارثة
الجمعة، 15 مايو 2009 02:43 م
المصلحى يطالب بإنقاذ أطفال الشوارع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة