قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجريد وشلح الراهب القس "مينا السريانى" من رتبة الكهنوت وعودته إلى اسمه العلمانى الأصلى (ميخائيل القس كيرلس خليل)، بعد أن قضى أكثر من 10 سنوات فى الرهبنة ما بين دير السريان ودير الشهداء باخميم، والراهب المشلوح والده قس بالبحيرة.
مصدر كنسى أكد لليوم السابع أن الراهب المشلوح تم حجزه داخل دير الشهداء بأخميم بسوهاج بشكل مؤقت بسبب مخالفات كهنوتية ورهبانية.
وأشار المصدر إلى أن القرار جاء بعد موافقة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأوضح أن القرار صدر بعد تحقيقات أجريت مع الراهب من خلال اللجنة المجمعية للأديرة برئاسة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والأنبا متاؤوس أسقف ورئيس دير السريان وعدد من أساقفة المجمع المقدس، وأضاف المصدر أن القرار صدر بشكل نهائى ولا رجعة فيه وسيتم إعادة اسمه العلمانى.
شلح الراهب يحيط به الغموض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة