علا الشافعى

هيفا أصغر بثلاث سنوات

الخميس، 14 مايو 2009 09:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اندهشت عند مشاهدتى لإحدى حلقات برنامج «القاهرة اليوم» والتى استضاف فيها الإعلامى عمرو أديب النجمة اللبنانية هيفاء وهبى فى أول ظهور لها بعد الزواج، حيث سألها أديب حول وجود عدة أنواع من النساء منهن من يفضلن الزواج برجل يكبرهن فى السن، وأخريات يفضلن الرجل الأصغر عمراً، فماذا عنك؟

دهشتى ترجع إلى أننى للمرة الأولى أشاهد أديب يطرح سؤالا بكل هذه الرقة والطبطبة على أحد من ضيوفه، كما أنه لم يعلق أو يقاطع هيفاء عندما أجابت بثقة أنها أصغر سنا من زوجها أحمد أبوهشيمة بثلاث سنوات وقالت «أنا عندى 32 سنة بس مش زى ما قالوا خمسين أو أربعين».

وعن نفسى لا يعنينى من قريب أو بعيد سن هيفا وهبى الحقيقى، حتى لو قالت إنه عندها عشرين عاما، لأن الست من حقها تشوف نفسها «صغنونة» وغندورة كما أن الكلام مش بفلوس.

ويبدو أن الأمر تحول إلى فزورة وشغل الكثيرين أكثر من أنفلونزا الخنازير والتى باتت فى طريقها إلى أن تتحول إلى وباء وأيضا الامتحانات التى أصبحت على الأبواب، وهذا ما اكتشفته من تعليقات القراء على موقع اليوم السابع والتىأرسلوها بعدما استفزتهم تصريحات هيفا وجاءت معظمها مليئة بالسخرية، بل إن البعض تطوع وأرسل تاريخ ميلادها الحقيقى، مؤكدين أنها فى الأربعينيات، وآخرون حسبوا عمرها من خلال عمر ابنتها والتى تبلغ 19 عاما، لكن ما أتذكره ويتذكره التليفزيون اللبنانى أيضا أن هيفاء ظهرت فى إعلان عن أحد أنواع المكرونة عام 1992 والصورة تؤكد أن عمرها وقتها كان فى بداية العشرينيات ومع مرور 17 عاما على الإعلان..

شوفوا أنتوا عمرها بقى كام، كما أنها ظهرت على غلاف مجلة الشبكة اللبنانية فى العام نفسه أيضا حيث كانت تعمل عارضة أزياء، لكن دعونا من ذلك فهيفاء تصر على أن عمرها 32سنة بالتمام والكمال وأصغر وأكيد السنة اللى جاية هتراجع نفسها وتؤكد أنها أخطأت فى الحساب وإنها لسه يادوب 30 سنة واللى عايز يصدق يصدق واللى مش عاوز عنه مصدق.

بقى أن أذكر هيفاء بأنها سواء كانت أكبر من أبوهشيمة أو أصغر منه فهذا لا يعيبها أو يعيبه فالمهم هو الحب والعلاقة التى بينهما، وكثير من نجمات هوليوود أكبر سنا من أزواجهن ويعترفن بهذا صراحة ولا يخفين عمرهن الحقيقى.

فواصل
قادتنى الصدفة مرتين لأشاهد برنامج «واحد من الناس» الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى على قناة دريم والذى تمكن من خلاله من طرح العديد من القضايا المتعلقة بحياة الغلابة ومن يعيشون على هامش الحياة ولا تدرى الحكومة عنهم شيئا، أو بالمعنى الصحيح تغمض عيناها ليستقر فى ضميرها أنهم غير موجودين بالمرة، «عمرو» يذهب إليهم ويستعرض حياتهم ويسألهم عن أحلامهم البسيطة والإنسانية والأجمل فى البرنامج تلك الكاميرا المتعاطفة والمحبة لوجوه البسطاء لأن هناك كاميرات متطفلة، كما أن عمرو يتحدث بحب شديد مع الحالات التى يستضيفها.. تحية تقدير لطاقم عمل البرنامج من أصغر فنى ووصولا إلى مقدم البرنامج.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة