أزمة جديدة بخصوص برنامج سواريه نشأت بين سامر الجمال المنتج المنفذ للبرنامج ونادية حليم رئيس التليفزيون المصرى الجديد، عقب رحيل سوزان حسن رئيس التليفزيون الأسبق التى اعتمدت ميزانية 5 ملايين جنيه مقابل إنتاج 30 حلقة من البرنامج.
العقد الذى أبرمه التليفزيون مع سامر هو أن يقوم التليفزيون بصفته الجهة المتنتجة بتسديد أجر الحلقات بعد أن يقوم سامر بتسليمها حلقة بحلقة بشيكات مستحقة الدفع، وبالفعل سلم الجمال الحلقة الأولى من البرنامج وهى حلقة هشام عباس وليلى علوى، وتقاضى ثمنها 180 ألف جنيه، وبعدها جاءت التغييرات فى قيادات ماسبيرو، وتوقف التليفزيون عن تسديد مستحقات باقى الحلقات بينما استمر الجمال فى تسليمها دون تقاضى مستحقاتها التى طلب التليفزيون تأجيلها لحين الانتهاء من أزمته الأخيرة.
وبعد أن تولت نادية حليم رئاسة التليفزيون كان الجمال قد انتهى من تسليم 22 حلقة من البرنامج لكنه لم يتقاض سوى أجر 11 حلقة وعندما حاول الاتصال بنادية حليم قالت له إن ميزانية البرنامج ضخمة وتحتاج إلى إعادة النظر فيها، وحاول الجمال أن يوضح لها أن هذا الأمر غير قانونى، لوجود عقد بينه وبين التليفزيون.
وتبلغ مستحقات الجمال حوالى 2 مليون جنيه، فضلا عن مستحقات 10 حلقات أخرى تم تصويرها ويرفض تسليمها إلا بعد أن يسدد التليفزيون باقى مستحقاته، من بينها حلقة شيرين عبدالوهاب مع أحمد السقا، وكارول سماحة مع مصطفى شعبان.
علمت (اليوم السابع) من مصادر مسئولة داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن هذه الأزمة تعود إلى نقص السيولة التى بدأت تهدد ماسبيرو مع اقتراب العام المالى الجديد وتناقص الميزانية الحالية بعد أن ورط التليفزيون نفسه فى عدد كبير من البرامج لم يسدد مستحقاتها أيضا، كما أنه تورط فى إنتاج برامج فورمات التى اشتراها الوزير أنس الفقى من فرنسا أثناء جولته نهاية العام الماضى من بينها برنامج الهرم، ويتكلف الواحد منها 6 ملايين جنيه على الأقل لكل 13 حلقة.