مصر ضيف شرف معرض تورينو الدولى للكتاب

الخميس، 14 مايو 2009 12:41 م
مصر ضيف شرف معرض تورينو الدولى للكتاب رواد المعرض يلتقون مع رواد الأدب المصرى إبراهيم أصلان ومحمد سلماوى
خاص اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح مساء اليوم الخميس، الروائى الإيطالى الشهير إمبرتو إيكو معرض تورينو الدولى للكتاب، يبدأ الاحتفال بكلمة جانفرانكو فينى رئيس مجلس النواب الإيطالى يعقبها كلمة مصر كضيف شرف المعرض هذا العام، ثم يفتتح الروائى الإيطالى الشهير إمبرتو إيكو مائدة حوار تستمر لمدة نصف ساعة يشاركه فيها جون كلود شارتر، ويشارك فى دورة هذا العام عدد كبير من الأدباء الإيطاليين والدوليين من بينهم "أورهان باموق وأدونيس، وديفيد جروسمان، وألبرتو مانجويل، سلوى النعيمى، نجوى بركات، إندرا سينها، كلاوديو ماجريس، بيورن لارسن، ومن فلسطين يشارك كل من إبراهيم نصر الله، ليانا بدر، وسيد قشوع.

وتمثل الثقافة المصرية كضيف شرف المعرض لهذا العام تحت عنوان "من الفراعنة حتى اليوم" وتضم نخبة من المتحدثين والمشاركين.. حيث يلتقى رواد المعرض اليوم الخميس مع الكاتبين إبراهيم أصلان ومحمد سلماوى، حيث يتحدث كل كاتب عن أحد كتبه التى تم ترجمتها للإيطالية.

من ناحية أخرى أقيمت مساء أمس، الأربعاء، احتفالية بمناسبة اختيار مصر كضيف شرف ألقى خلالها الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر كلمة المثقفين المصريين، وتحدث فيها عن التواصل الثقافى بين البلدين منذ القدم حتى الآن قائلا إنه رغم شكوانا فى الوطن العربى من تراجع حركة الترجمة إلى العربية فى العقود القليلة الأخيرة، إلا أن عدد الكتب التى تم ترجمتها من الإيطالية إلى العربية يظل أضعاف ما تم ترجمته من العربية إلى الإيطالية، رغم أن الترجمات التى شهدتها اللغة الإيطالية تظل قليلة جدا بالقياس لثراء وغزارة الآداب العربية على مر السنين.

وقال إن أهمية لقاءنا اليوم يجب أن تقاس ليس فقط بالتعارف المتبادل والفهم والتقارب الذى سيحدثه بلا شك لقاء الأدباء والكتاب داخل أروقة هذا المعرض وإنما أيضا بما سيتولد عن هذه المناسبة الهامة من اتفاقيات فعلية لترجمات واصدارات يشهدها سوق الكتاب فى كل من مصر وإيطاليا، فذلك وحده هو الذى سيصلح من الميزان المختل فى هذا المجال منذ سنوات طالت بأكثر مما ينبغى.

وقال سلماوى إن مصر مثلها مثل بقية الدول العربية تشهد الآن حركة أدبية نشطة تقوم على أكتاف جيل جديد من الأدباء خاصة فى مجال الرواية حيث عاد هذا الجنس الأدبى العريق يجتذب قطاعات جديدة وكبيرة من القراء صارت تحصى فى بعض الأحيان بعشرات الآلاف، وهو جيل من الكتاب والقراء منفتح على العالم من خلال وسائل الاتصال الحديثة من القنوات الفضائية والإنترنت التى أصبحت تعبر الحدود بين شمال وجنوب البحر المتوسط دون طلب لختم من رقابة محلية بالية سقطت بلا رجعة، وهو يؤمن بحرية الكلمة وحرية الإبداع وحرية النشر، أما إذا كان يعترض ويثور ضد من يسخر من معتقداته فذلك ليس دليل انغلاق أو رغبة فى فرض رقابة على حرية التعبير، وإنما لأنه يقدس الكلمة ويقدر تأثيرها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة