إذاعة صوت إسرائيل
◄ مازالت ردود الفعل تتواصل على الساحة الإسرائيلية عقب قرار إقرار الميزانية، خاصة مع معارضة حزب شاس اليمينى الدينى، وقالت الإذاعة إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، رضخ لمطالب وزير الدفاع إيهود باراك، ولم يقلص من ميزانية الأمن الإسرائيلية، بعد أن هدد باراك بأزمة سياسية كبيرة.
وحسب الاتفاق الذى توصلت إليه وزارة المالية ووزارة الدفاع تتقلص ميزانية الأخيرة بـ1.5 مليار شيكل فى موازنتى العام الجارى والمقبل. وتبلغ ميزانية عام 2009 حوالى 316.5 مليار شيكل، فى حين تبلغ ميزانية عام 2010 حوالى 321.5 مليون شيكل. وينص مشروع الميزانية على زيادة الإنفاق الحكومى بنسبة ثلاثة بالمائة هذا العام وبنسبة واحد فارزة سبعة بالمائة فى العام القادم.
كما صادق مجلس الوزراء على تقليص ميزانيات جميع الوزارات بنسبة تبلغ أكثر من 6 بالمائة باستثناء وزارة التعليم. أما مستوى العجز فى الميزانية فسيبلغ هذا العام 6 بالمائة، ويحدد العجز فى السنة المقبلة بـ5.5 بالمائة.
وفى هذا السياق قال العقيد احتياط جبريئيل سيبونى رئيس برنامج الدراسات العسكرية فى (معهد دراسات الأمن القومى) فى جامعة تل أبيب أنّ الأمن يكلف خزينة إسرائيل ملايين، وأضاف أن حرب لبنان الثانية فى صيف سنة 2006 أدت إلى تحطيم فرضية أساسية وقفت وراء اعتماد خطة التقليصات الكبرى فى الميزانية الإسرائيلية العامة فى سنة 2003، والتى جرى، فى إطارها، تقليص عدد أفراد تشكيلات سلاح الجو، وكذلك تم إلغاء بضع فرق وألوية من سلاح المدرعات، وفصل آلاف العناصر من الجيش النظامى.
وكانت فحوى تلك الفرضية الأساسية هى أن فى إمكان الجيش الإسرائيلى المقلص أن يواجه تدهور الأوضاع الأمنية، إذا أعطى مهلة ملائمة لمواجهتها، على حد تعبيره. وتابع قائلا: غير أن إسرائيل فوجئت، خلال حرب لبنان الثانية، بازدياد الأخطار الاستراتيجية عليها، وكانت إحدى العبر من الحرب هى أن تدهور الأوضاع الأمنية يمكن أن يحدث فى أى لحظة.
ولذا، أضاف سيبونى، فإنّه عقب تلك الحرب، قامت لجنة حكومية (لجنة بروديت) ببلورة خطة بعيدة المدى لميزانية إسرائيل الأمنية، وذلك لفترة تمتد على عشرة أعوام. ويبدو أن خطة التقليصات فى الميزانية العامة، التى طرحتها وزارة المالية الإسرائيلية فى هذه الأيام، تهدد احتمالات تطبيق خطة لجنة بروديت. وإذا ما أضفنا إلى ذلك كله أن الجيش الإسرائيلى مُطالب بتحمل تكاليف عملية (الرصاص المصبوب) فى غزة، فقد تنشأ أوضاع لن يتمكن هذا الجيش، فى ظلها، من سدّ الفجوات المطلوبة فى سبيل استكمال جهوزيته العملانية المنشودة.
وخلص إلى القول إنّ عمليات بناء قوة الجيش الإسرائيلى تستلزم تخطيطا للمدى البعيد على أساس رصد موارد ثابتة بقدر الإمكان، لافتا إلى أنّه صحيح أن الأزمة الاقتصادية العالمية، التى لم تتخط إسرائيل، تستدعى تعاملا خاصا، لكن يجدر بنا أن نتذكر أن الأمن هو العنصر الأساسى الأكبر، الذى يتعين على الدولة أن توفره للمواطن. كما أن الجيش الإسرائيلى موجود فى خضم أوضاع سيكون من الصعب عليه، فى ظلها، أن يقدم الجواب الأمنى المعقول إذا لم تتوفر الموارد الملائمة.
يديعوت أحرونوت
◄ تحت عنوان الدولة ضد موشيه كتساف كتبت الصحيفة أن محاكمة الرئيس السابق موشيه كتساف بدأت بتهمة الاغتصاب.
◄ وفى الصفحة الاقتصادية للصحيفة كتب أصحاب محال الخضار ماذا فعلت بنا يا نتانياهو، موضحين أنهم غائبين عن نتانياهو بسبب إلزامهم بدفع ضريبة القيمة المضافة.
◄ وتحت عنوان المتذبذب نعت المحلل السياسى للصحيفة امنون ابراموفيتش رئيس الوزراء بسبب سياسته الاقتصادية الجديدة.
معاريف
◄ رئيس هيئة أركان جيش الدفاع الجنرال غابى اشكنازى اعتذر وأصدر بيانا قال فيه إنه يندم على الأقوال التى وجهها إلى رئيس الوزراء غضبا.
◄ الحكومة تصادق على مشروع ميزانية الدولة – ورئيس قسم الميزانيات يستقيل بعد يوم من اتهامه رئيس الوزراء ضمنا بتقديم الرشاوى وصراع بين وزير المالية ومستشار نتانياهو على تعيين الشخص الذى يخلفه.
◄ تسيفى ليفنى زعمية حزب كاديما تهاجم رئيس الوزراء: تذبذب السياسة الاقتصادية إشارة لضعف نتانياهو.
◄ الصحيفة تكشف عن خلاف بين الفاتيكان وإسرائيل حول منح 500 قس من دول عربية تأشيرات لدخول البلاد ولقاء البابا مع نتانياهو اليوم الخميس، يتم فى ظل هذا الخلاف.
◄ أفادت الصحيفة بأن المجلس الأمنى التابع لهيئة الأمم المتحدة أعرب عن قلقه بسبب تقرير التحقيق الذى يتهم إسرائيل بإصابة جنود الجيش الإسرائيلى لمبانى الأنروا خلال الحملة العسكرية على غزة، ولربما أوضحت بأنها لن تتخذ إجراءات ضد إسرائيل. وأضافت الصحيفة بأنه رغم التقرير الذى تم تقديمه على يد لجنة التحقيق الداخلية لهيئة الأمم المتحدة، والتى حققت بإصابة تسعة مراكز تابعة للأمم المتحدة خلال حرب الرصاص المصبوب، إلا أن سكرتير الأمم المتحدة بان كى مون قرر تلخيص التقرير بشكل معتدل، ورفض كل التوصيات لبدء تحقيق إضافى ضد إسرائيل.
هاآرتس
◄ نتانياهو فى حديث خاص للصحيفة: رئيس الوزراء هو الذى يحدد الاستراتيجية ووزير الدفاع ينفذها. الخطة الاقتصادية التى طرحت ليس منعكسة تماما للخطة من العام 2003 غير أنها مختلفة بعض الشىء عنها عن استقالة بلينكوف: لا يمكن العمل مع رئيس قسم الميزانيات الذى يضع عراقيل أمام عمل الوزارة.
◄ تقرير للسلطة الفلسطينية يثير قلق إسرائيل، حيث يزعم أن عدد السكان اليهود والعرب سيكون متساويا بعد 7 سنوات بين نهر الأردن والبحر المتوسط. الفلسطينيون يدعون بأن عددهم قد ازداد سبعة أضعاف منذ 1948 وأن تعدادهم يبلغ اليوم 10.6 مليون نسمة فى العالم.