لم تفلح مأدبة العشاء التى أقامها محمود الشامى بمنزله 7 ش عمان أمام نادى الصيد فى إنهاء أو حسم المسألة بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأحمد شوبير (داعم القائمة الأول) فى الانتخابات الماضية.
على مائدة كان فيها كل ما لذ وطاب بحضور الاثنين فى ضيافة الشامى، لم يقبل شوبير إلا اعتذار زاهر الأخوى، واعترافه بأن لنائبه السابق جميلا يطوق عنقه، بعدما وقف خلفه بشدة ، وتولى الدفاع عن قائمته وإقناع الجمعية العمومية مقدما لأعضائها وعودا، لم يقم زاهر بالوفاء بها.. هذا من جانب.
من الجانب الآخر فهناك وعد خاص من رئيس الاتحاد فى حضور قائمته بأن يتولى شوبير مهمة المستشار للاتحاد، على أن تكون له صلاحيات لسببين الأول هو أن يواصل أعماله الكروية مع الجمعية ليتواصل معها بعد انتهاء فترة الاتحاد الحالى، والثانى حتى تكون موازين القوى متكافئة مع منافسه على مقعد الرئاسة فى الانتخابات المقبلة المهندس هانى أبوريدة، الذى يرى أن زاهر أصبح يعمل له ألف حساب! لهذا رفض شوبير «المستشارية» الصورية وإن وافق على الصلح مع زاهر «الصديق» لتبقى المسألة بدون حسم، ظهر هذا فى عدم تلبيته لدعوة زاهر لحضور جلسة مجلس الإدارة السابقة، ليضع رئيس الاتحاد أمام وعوده، فإما أن ينفذها أو يتولى شئون الإعداد لطموحه القادم من خارج الاتحاد. العشاء انتهى على موافقة شوبير على الصلح فقط، دون قبول أى مهمة صورية!
عشاء 7 ش عمان لم ينه المسألة
شوبير لـ زاهر: أصالحك آه.. مستشار «صورى».. لا!
الخميس، 14 مايو 2009 10:16 م
أحمد شوبير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة