لم يكن مصطفى ابراهيم محمود، المقيم بعزبة سعد بالاسكندرية، يتخيل أن تتحول فرحته بمولوده إلى كل هذا الحزن المفاجئ، فزوجته سهير السيد قبيصى التى دخلت المستشفى لتضع مولودها بعملية قيصرية خرجت بعد اجراء العملية بـنزيف داخلى وفجوة بين الكليتين.
يقول مصطفى: «الطبيبة م.ن أخصائية أمراض النساء والتوليد تابعت مع زوجتى الحمل، وفى اواخر الشهر السابع ومشارف الشهر الثامن فوجئت بزوجتى فى حالة مرضية شديدة وكانت تبكى من شدة الالم، فأعطت أوامرها بدخول زوجتى المستشفى فورا لاجراء عملية قيصرية عاجلة لنزول الجنين خوفا من حدوث مضاعفات وتوجهنا الى مستشفى (مبرة العصافرة) حسب طلبها ، وبعد اجراء العملية تركتها دون متابعة واكتشفنا بعد ذلك من الأشعة وجود قطع تسبب فى نزيف داخلى، أدى الى قصور فى وظائف الكليتين ونزيف على المعدة وتراكم المياة داخل جسد زوجتى وهى الآن طريحة الفراش لا تقوى على عمل أى شئ.
سهير تقول إنها بعد العملية شعرت بالام مبرحة ودخلت فى غيبوبة نتيجة ارتفاع نسبة البولينا والكارتين بالدم، فأجرى لها الطبيب منتصر زيد بالمستشفى الاميرى التحاليل الطبية والاشعة اللازمة، التى كشفت عن السبب الحقيقى وراء تلك المضاعفات، وهو القطع الذى تسبب فى النزيف اثناء العملية، وتضيف سهير بأن حالتها تسوء باستمرار وتعانى حاليا من تجلطات واحمرار بالقدم اليسرى تشبه الحروق وترشح مياه من القدم المصابة.
التقرير الذى اعده الطبيب مصطفى زيد رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الاميرى الجامعى أكد ان سبب القصور فى وظائف الكليتين يعود الى القطع الذى تسبب فى النزيف الداخلى اثناء اجراء عملية الولادة القيصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة