بعد سفر 2 من أعضائها للخارج

حركة 6 أبريل فى مهب الريح.. و «الشوبكى» يحذر من تقليد أيمن نور وسعد الدين إبراهيم

الخميس، 14 مايو 2009 09:50 م
حركة 6 أبريل فى مهب الريح.. و «الشوبكى» يحذر من تقليد أيمن نور وسعد الدين إبراهيم أيمن نور
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«العمالة» كلمة السر التى أشعلت النار بحركة 6 إبريل بعد سفر 2 من أعضائها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمرات وندوات تابعة لمنظمات أمريكية وصفت بأنها ذات ميول صهيونية بموافقة المنسق العام لها أحمد ماهر.

وقال محمد عبدالعزيز، المتحدث الإعلامى للحركة « إن الأعضاء الذين سافروا يجب تجميد عضويتهم، ومحاسبتهم عند عودتهم.

فيما رفضت جبهة أخرى يقودها أحمد ماهر المنسق العام الحديث عن التجميد جملة وتفصيلا فى البداية، الأمر الذى انتهى باجتماع عاجل لأعضاء الحركة قرروا فيه تجميد العضوية بالفعل لكل من «باسم فتحى» و«أحمد عبدالعزيز» لحين عودتهما فى منتصف شهر مايو والتحقيق معهما.

وقال بيان أصدروه عقب الاجتماع إن الحركة تعلن أنها لا تتعامل مع أى حكومات أو منظمات أجنبية، وأنها غير مسئولة عن أى تصرفات فردية وكل من يتعامل مع الخارج بأى نوع لا يعبر عن الحركة بأى شكل من الأشكال.

ويؤكد عضو بارز فى الحركة - رفض ذكر اسمه - أن 6 إبريل ليست تنظيماً سياسياً، ولا حزبا حتى يتسنى لها التمثيل الرسمى فى مؤتمرات أو ندوات مهما كان مسماها، مشيراً إلى وجود بعض أفراد يتجهون بها إلى مدارات بعيدة تشبها بآخرين، مثل أيمن نور، أو سعد الدين إبراهيم.

لكن علامات استفهام فرضت نفسها على مواقف المنسق العام أحمد ماهر الذى سبق أن رفض من قبل مشاركة إسراء عبدالفتاح مؤسسة جروب 6 إبريل وأحمد نصار من المعتقلين باسم الحركة فى مؤتمر أمريكى مشابه، فى حين وافق على سفر كل من أحمد عبدالعزيز وباسم فتحى.

ويرى رامى السويسى عضو الحركة «جبهة أحمد ماهر»، أن هناك مشكلة تواجههم منذ فترة بسبب ما وصفهم بالإسلاميين الذين يعترضون دائما على أى محاولة جديدة للارتقاء بها، مؤكداً أن أحمد ماهر حاول التوضيح لهم بأننا لن نتعامل مع أى منظمات حكومية أو صهيونية لكن ما المانع فى التعامل مع منظمات أجنبية غير حكومية، طالما لا ننفذ أجندة أى منهم.

ويطرح السؤال نفسه مجدداً عن صفة الحركة التى تدفعها لتمثيل أحد أعضائها وهو أحمد صلاح فى مؤتمر للكونجرس الأمريكى، يشارك فيه كل من سعد الدين إبراهيم وكميل حليم.
وهل هناك أى محاولات أمريكية أو غيرها لخطف الحركة فى اتجاه بعيد عن خطها الوطنى المتوافق عليه بين جموع الأعضاء.

زاوية أخرى يحذر منها الباحث فى العلوم السياسية د. عمرو الشوبكى قائلاً إن اتجاه الشباب السياسى نحو الخارج والرغبة فى تمثيل أنفسهم أمام البرلمانات الأوروبية ومنظمات المجتمع المدنى سببه حب السير على خطا د. أيمن نور، مؤسس حزب الغد ود. سعد الدين إبراهيم، نظرا لما تمثله تلك السفريات، من إغراء وهو ما يخلق المشاكل دائما داخل الجماعات ويفصلها عن الواقع، وتنحصر بين من يذهب ومن لا يذهب.

و أضاف الشوبكى أن المشكلة التى طرحها التيار الإسلامى داخل حركة 6 إبريل هى نفس مشكلة حركة كفاية، حيث اختلاف التيارات داخل الحركة الواحدة وعدم اعتمادها على برنامج سياسى معين يكون سبب الاختلافات والانقسامات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة