كشف التقرير الثالث لخط نجدة الطفل فى المجلس القومى للطفولة والأمومة عن تلقى الخط مليونا و23 ألف مكالمة خلال الثلاث سنوات الماضية، منها ما يزيد على نصف مليون فى العام الأخير فقط. وقال التقرير إن البلاغات الصحية تركزت فى العجز عن الحصول على الخدمات الصحية العامة أو الانتظار على قوائم طويلة فى ظل حالات حرجة قد تتعرض للموت بسبب مرور الوقت.
وأوضح التقرير أن 9 % من البلاغات الأمنية تبين عدم سيطرة قوة القانون على مواقف الصراع الذى يستخدم فيه العنف والبلطجة ضد الأطفال، وبالنسبة نفسها وردت بلاغات عن أماكن مشبوهة تقدم مواد ممنوعة أو أفلاما إباحية للأطفال.
وتلقى الخط ثلاثة بلاغات عكست بعداً آخر للنزاعات الأسرية، وهى ما تتعلق بالاختلافات الدينية بين الأبوين، سواء كانت المسيحية أوالبهائية واستشهد التقرير بما ورد فى أحد البلاغات لطفل لأم مسلمة وأب بهائى يرفض تسجيل ميلاد ابنه واستخراج شهادة ميلاد له بحجة رفض الجهات الرسمية تسجيل كلمة بهائى فى خانة الديانة، مما أثر على الطفل سلباً وأفقده هويته الرسمية التى تمكنه من الحصول على حقوقه.
من جانبها قالت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان إنه سيتم تخصيص خدمة جديدة تابعة لخط نجدة الطفل لتلقى الشكاوى فى ختان الإناث.
الدكتورة منال شاهين مدير خط نجدة الطفل قالت إن كثيراً من الجمعيات الأهلية تفتقد التخصص والكوادر، والبعض منها يكون هدفه فى الأساس الحصول على المنح.
وقالت إنه تم بالفعل حذف 6 جمعيات من الشبكة القانونية لخط نجدة الطفل، وإنهاء التعامل معها بعد التأكد من وجود مخالفات بها، ووصفت منال شاهين مجالس إدارة الجمعيات بأنهم مجموعة من المرتزقة، وأن بعض الجمعيات وصل بها الأمر أن ترغم الأخصائى الاجتماعى على التوقيع على استلام مرتبه بالكامل 600 جنيه، فى حين أنها تعطيه النصف فقط.