سيف فى 5 ابتدائى عنده 11 سنة، عشان ما «يتبهدلش» ألحقه والده بمدرسة حسام الدين الخاصة بشارع فيصل فى محافظة الجيزة، أثناء خروجه من المدرسة صدمته سيارة ميكروباص «سواقها كان طاير» زى ما قال أصحاب سيف اللى شافوه وهو بيطير فى الهوا بعدما الميكروباص صدمه وهرب.
يقول أصحاب سيف: «سيف أترمى على الأرض ومن شدة الألم ما كنش قادر يبكى وفضل مرمى فى الشارع لمدة ربع ساعة لحد ما فراش المدرسة شاله ودخله حوش المدرسة..
وبس، لا فكر يتصل بالإسعاف ولا يساعده بأى شكل بحضور والدته تم نقله لمستشفى الرحمن فى الجيزة، وهناك تمت خياطة جرح فى رأسه بسبع غرز، لكنهم طلبوا نقله إلى مستشفى أخرى لأن حالة ذراعه اليمنى كانت خطيرة، الوريد المغذى للذراع اتقطع وكانت النتيجة: «للأسف مش حيقدر يدخل الامتحان السنة دى بعد اللى حصله».
والد سيف حرر محضراً فى قسم الأزبكية ضد إدارة المدرسة لإهمالها فى رعاية ابنه أما مدير المدرسة رامى الحسينى فقد قام بجمع عدد من المدرسين وراحوا زاروه فى المستشفى قائلاً لوالد سيف «إحنا آسفين ما كناش نعرف إن عمه عضو برلمان»!
