كشف الدكتور ماهر حتحوت المتحدث باسم الجالية الإسلامية فى الولايات المتحدة، أن اختيار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لجامعة القاهرة لتوجيه خطابه للعالم الإسلامى، جاء لأسباب أمنية.
قال إنه تم التداول فى أكثر من مكان، أبرزها جامعة الأزهر، وأماكن أخرى ذات صبغة إسلامية.. لكن تم اختيار جامعة القاهرة فى النهاية لسهولة تأمينها، ولما تحمله من عراقة بوصفها أولى جامعات المنطقة ومنارة علمية.
من المقرر أن يقوم وفد أمنى أمريكى بتفقد مبانى الجامعة لتأمين الزيارة.
وقال حتحوت وهوطبيب مصرى مهاجرإلى الولايات المتحدة منذ نصف قرن لـ«اليوم السابع»: إن أوباما زاد عدد مستشاريه المسلمين فى البيت الأبيض إلى ثلاثة، وهم د. محمد رشاد، وداليا مجاهد المصرية الأصل التى تعيش بالولايات المتحدة، والتى كانت أول من عينها أوباما كعضو للمجلس الاستشارى الرئاسى، بالإضافة إلى ثالث لم يذكر اسمه، والثلاثة تلاميذ الدكتور حتحوت وقام بترشيحهم للبيت الأبيض.
ووصف حتحوت اختيار أوباما لـ 3 مستشارين إسلاميين، بأنه لم يحدث إطلاقا منذ 200 عام هى تاريخ الولايات المتحدة، فى وقت كان يقوم سابقاه كلينتون وبوش، بإبعاد أى مسلم عن البيت الأبيض، مطالبا الذين يهاجمون زيارة أوباما للقاهرة بالكف عن ذلك، واعتبارها رغم الخلاف السياسى، إشارة إيجابية وتأكيدا لمكانة القاهرة التاريخية، وثقلها فى العالم الإسلامى.
اختيار جامعة القاهرة لإلقاء كلمة أوباما وراءه أسباب أمنية
الخميس، 14 مايو 2009 09:53 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة