اتهامات أمريكية لأوباما بالسير على خطى بوش

الخميس، 14 مايو 2009 02:58 م
اتهامات أمريكية لأوباما بالسير على خطى بوش الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت المنظمة الأمريكية للدفاع عن الحريات المدنية التى راجعت القضاء بشأن نشر صور جنود أمريكيين، وهم يمارسون عمليات تعذيب بحق معتقلين، الرئيس باراك أوباما أمس الأربعاء بالسير على خطى سلفه جورج بوش.

كان الرئيس الأمريكى أعلن أمس الأربعاء، أن نشر صور جديدة تظهر التعذيب الذى مارسه جنود أمريكيون لن يفيد بشىء بل على العكس قد يثير المشاعر ضد الأمريكيين.

وأضاف: "أعتقد أن نشر هذه الصور لن يضيف أى شىء على تفهمنا لما قامت به مجموعة صغيرة من الأفراد فى الماضي".موضحا "أعتقد بالواقع أن النتيجة المباشرة لنشر هذه الصور ستكون إثارة المشاعر ضد الأمريكيين وتعريض جنودنا لخطر أكبر".

كما جاء فى بيان لرئيس المنظمة الأمريكية للدفاع عن الحقوق المدنية انتونى روميرو أن "ما قررته إدارة أوباما يتعارض مع الرغبة التى عبر عنها فى ترسيخ دولة القانون ومبادئنا الأخلاقية فى نظر العالم وترؤس حكومة شفافة".

وحول الحجة التى تذرعت بها الإدارة لعدم نشر هذه الصور، قال البيان "إنه أمر مقلق".
وأضاف أن "السخط على هذه الصور يجب ألا يكون مرتبطا بنشرها ولكن بالجرائم الخطيرة التى تظهرها".

وأوضح البيان "فى حال استمرت إدارة أوباما على هذا المنوال فهى لن تتنكر فقط للوعود التى قطعتها للشعب الأمريكى ولكن أيضا لالتزامها بالمبادئ الأساسية لهذا البلد".

وبعد مراجعة هذه الجمعية للقضاء عام 2004، أمرت محكمة استئناف فدرالية سبتمبر 2008 وزارة الدفاع بنشر 44 صورة تظهر التجاوزات التى قام بها جنود أمريكيون فى سجون بالخارج. والتزم البنتاجون نهاية إبريل بنشر المزيد منها.
من جهتها أبدت منظمة العفو الدولية "خيبة أملها الكبيرة" لمعارضة أوباما نشر صور لسوء معاملة معتقلين بأيدى جنود أمريكيين فى إطار "الحرب على الإرهاب" فى عهد سلفه جورج بوش. وأعلنت المنظمة فى بيان "لقد تعرض أشخاص للتعذيب ولم تحترم حقوقهم الأساسية".

وجاء فى البيان "رويت أكاذيب على الأمريكيين. والمسئولون الحكوميون الذين سمحوا بهذه السياسات وبرروها نجوا" من الملاحقات، مضيفا "أن التاريخ لم يكتب بالكامل بعد".

وتابعت المنظمة "الآن تتخلى إدارة أوباما عن واجبها القانونى بنشر صور التعذيب هذه"، موضحة أن نشر هذه الصور "جوهرى لمساعدة الأمريكيين على فهم مدى التجاوزات التى ارتكبت باسمهم ومستواها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة