صدر عن الدار المصرية اللبنانية، "أدب الأطفال بين التراث والمعلوماتية"، للدكتور محمود الضبع، فى 265 صفحة، ومقسم إلى 11 فصلا يتناول خلالها أدب الأطفال بالتحليل والعرض لأهمية هذا الأدب. ويقول الضبع فى المقدمة، "إن أدب الأطفال قد استطاع أن يقوم بدوره الفاعل عبر تاريخ الأدب العربى الشفاهى والكتابى، ومن ثم يأتى هذا الكتاب للوقوف على أهم ملامح الأدب العربى التى اهتمت بالطفل".
ففى الفصل الأول، الذى عنونه الضبع "لغة الطفل"، يعرض فيه موضوعات النمو اللغوى عند الطفل، وعلاقة اللغة بالتفكير والتذوق عند الأطفال واللغة والأدب والتربية الإبداعية.
وفى الفصل الثانى، يتحدث فيه عن ثقافة الطفل، حيث يعرض فى بدايته أن الدراسات تؤكد أن كل طفل موهوب، والدلائل على ذلك كثيرة منها أن الأطفال يمارسون كل الهوايات ويمتلكون كل المواهب المتاحة، كما يمتلكون أيضا خيالا واسعا يسمح لهم بأن يحكوا الحكايات.
وتتوالى الفصول التى يعرض فيها لمفهوم أدب الأطفال وتقنياته ومصادره، فهى تتنوع ما بين قصص القرآن الكريم والحديث الشريف وسير الأولين وكليلة ودمنة، كما يعرض أيضا الضبع للقصص الفرعونى، ومنها الفلاح الفصيح والملك خوفو وأولاده وملاح السفينة المكسورة.
ثم يعرض الكاتب لرواد قصص الأطفال، ومنهم كامل كيلانى ويعقوب الشارونى وعبد التواب يوسف، ويعرض أيضا للشعراء الذين كتبوا للأطفال مثل أحمد شوقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة