كفافى يزيد من الانشقاقات داخل قائمة درويش

زادت الانشقاقات داخل قائمة الدكتور كمال درويش، التى تضم دكتور إسماعيل سليم وعزمى مجاهد وأحمد مصطفى والمندوه الحسينى، بعد إصرار كمال درويش على أن يكون زوج نجلته عمرو كفافى هو من يتولى الحملة الدعائية للقائمة مع ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة، وهو ما اعترض عليه باقى أفراد القائمة نظراً لوجود خلافات سابقة بين كفافى وبين أنصار كل من المندوه وعزمى وسليم وأيضاً أنصار درويش نفسه، واتهموه خلال الانتخابات التى لم يوفق فيها درويش عام 2004 بأنه السبب فى ذلك..

وهو ما دفع أفراد القائمة لاستدعاء يحيى حسن قائد الحملة الانتخابية والعقل المفكر له فى كل الانتخابات السابقة باستثناء التى خسرها، من السعودية التى يعمل بها، ولكنه طلب مهلة بعض الوقت للتفكير خصوصاً وأنه مشغول بعمله هناك.

فى الوقت نفسه طرأ على الساحة أزمة جديدة داخل الجبهة بعدما اكتشفوا أن بعضهم لجأ إلى اتخاذ بعض المقرات السرية بعيداً عن المقر الواحد لكل أفراد القائمة، وذلك حتى يعمل كل منهم لحساب نفسه بعيداً عن المصلحة العامة للجبهة.

المثير فى الأمر أن أكثر من اتخذ مقرات سرية هما قطبا القائمة كمال درويش وإسماعيل سليم، حيث اتخذ الأول مقرين سريين فى الدقى وميت عقبة بخلاف المقرات الثانية للقائمة فى نصر الدين بالهرم وشارع شهاب بالمهندسين، فيما اتخذ إسماعيل سليم مقرا سريا فى ميدان لبنان بخلاف مقره المعروف بالعجوزة، حيث يوجد مكتبه.