عرفت معنى الظلم وأنا فى أحضانك ..
وفرض على أن أودعك وأنسى أحبابك..
وجريت عليك لكن اتقفلت قدامى كل أبوابك ..
وخزلتنى وخزلتنى ياوطنى وأنا فى أحضانك ..
ضاع من الأمل وضيعت منى أحلامى و أحلامك..
فانت البيت والمجتمع والحمى ..
واغتصب حقى الظلم وقذف بى فى الثرى..
وطنى!!
لماذا تعجز عن الدفاع وأنا عايزة ابنيك ..
واتمنى أن السلام والحب يسود فى أراضيك ..
سايب عدوك ياكل فى قلبك وفاكره بيواسيك ..
وبعتنى ليه وأنا ياوطنى اللى شاريك ..
كفاية ياوطنى أولادى وأحبابى ..
سجنتهم وقتلتهم وانت رافض تدق على بابى ..
ليه كل ده وانت مش عارف تعيش فى غيابى ..
أنا السلام والأمان وانت ضيعت منى أحبابى ..
ورجعت تانى!!
قلت لعقلى قوم انهض افتح للحوار الباب..
لكن للأسف لقيت الظلم واعوانه أسراب سراب
وقفت ضده مش راح تغلبنى حتى لو الظلم غلاب..
لأمتى هتسيب الظلم مايقدس الروح ولا الأموات..
سيبه يطيح فينا ويرمى أشلاءنا فى كل الشتات..
فووق بقى وخلى الضمير يصحى حتى لأوقات..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة