تجمهر 40 فردا فى مقر "المصرية للتأمين"

تجمهر نحو 40 فردا من عملاء الجمعية المصرية للتأمين التعاونى فى مقر الشركة ظهر اليوم، للتضرر من عدم صرف المستحقات التأمينية لهم منذ شهور، حيث فوجئ المتضررون بامتناع البنوك عن صرف مستحقاتهم نظير تعويضات التأمين المستحقة على السيارات المؤمن عليها.

وشهد التجمهر حضور مجموعة من قيادات قسم شرطة الوايلى وعناصر من المباحث وأمن الدولة لفض التجمهر، فى غياب مسئولى الشركة الذين دعوا عملاء الشركة للحضور إلى مقر الشركة لحل مشكلاتهم إلا أنهم (مسئولو الشركة) لم يحضروا، كما احتجز أمن الشركة مصور اليوم السابع لمنعه من التصوير ومحو الصور التى تم التقاطها للتجمهر.

وطالب المتجمهرون بمقابلة مسئولى الشركة لمعرفة مصير مستحقاتهم المتأخرة لدى الشركة منذ بداية الأزمة المالية العالمية، وهددوا بعمل اعتصام مفتوح حتى يتم تمكينهم من صرف مستحقاتهم أو مقابلة المسئولين عن الشركة.

وقالت سارة إبراهيم، إحدى المتضررات، إنها تعاقدت مع الشركة للتأمين على سيارتها الخاصة بوثيقة بمبلغ 38 ألف جنيه، وتوجهت للشركة لصرف التعويض المستحق نتيجة الأضرار التى لحقت بالسيارة، فحصلت على شيك بمبلغ 24 ألفا فقط يستحق الدفع من سيتى بنك، وفوجئت برفض البنك صرف التعويض بدعوى عدم وجود رصيد فى حساب الشركة.

وأضاف أحمد حمدى، وكيل إحدى الشركات المتعاقدة مع المصرية للتأمين، أنه يواجه المشكلة نفسها منذ 6 شهور، وقال إن الشركة تماطل منذ ذلك الوقت فى صرف مستحقات تقدر بنحو 26 ألف جنيه، نظير خدمات قامت بها الشركة لصالح العملاء المتعاقدين مع المصرية للتأمين.