قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة اليوم، الأربعاء، تأجيل قضية المتهم، الشهير بسفاح بين السرايات قاتل حماته وخطيبته وشقيقتها، إلى جلسة الغد لاستكمال المرافعة الشفوية للدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار نبيل بدينى وعضوية المستشارين محمد مجدى خلية وممدوح سليمان طبوشة.
وقام الدفاع فى جلسه اليوم، الأربعاء، بالتشكيك فى واضعى تقرير الطب الشرعى من مستشفى الخانكة، ودفع بأنهم وضعوا تقريرا خاطئا وأنهم لا يعرفون المتهم ولا اسمه وطالب بحضور الدكتور "صلاح على" أحد أعضاء اللجنة المعدة لتقرير الكشف على المتهم وبيان حالته النفسية والعقلية، وضم كافة الفحوصات التى تمت للمتهم داخل مستشفى الخانكة والعباسية. وطلب بتشكيل لجنة محايدة لتوقيع الكشف الطبى والنفسى على المتهم مره أخرى، إلا أن جميع طلباته قوبلت بالرفض من قبل هيئة المحكمة.
ترجع وقائع القضية إلى تلقى اللواء محسن حفظى مساعد الوزير لمديرية أمن الجيزة إخطاراً من على السبكى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم صاحب كشك لتصوير المستندات أمام جامعة القاهرة، وأنه قام بقتل خطيبته وشقيقتها وحماته والجلوس بجوارهن لانتظار والد خطيبته وزوج شقيقتها لإنهاء حياتهما أيضا، بسبب خلاف نشب معهم على الشبكة ولشكه فى سلوك أفراد الأسرة واتهامهم بأنهم وراء أعمال السحر والشعوذة التى تصيبه.
أكدت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بالمجنى عليها منذ عدة سنوات، واشترى طقم سكاكين قبل الحادث، وتوجه إليها بمنزلها للتخلص من خطيبته وأسرتها انتقامًا منهم، لأنه يعتبرهم وراء أعمال السحر التى أصابته فى الفترة الأخيرة، وتبين أن سيناريو الجريمة بدأ بمقتل الحماة ثم شقيقة خطيبته التى سدد لها 5 طعنات على درجات السلم، فاستغاثت خطيبته بالأهالى فبادرها بتسديد 6 طعنات نافذة فى الرقبة والصدر، حيث كان يمسك سكينًا فى كل يد حتى أنهى حياتهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة