أكد د.حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، أن نظام الثانوية العامة الجديد لن يتم تطبيقه إلا بعد الاتفاق بين الحزب والحكومة على التزام الدولة بتوفير موازنة مالية تكفى لإصلاح البنية الأساسية لـ1700 مدرسة ثانوية، لتتماشى مع النظام الجديد، وتغيير مناهج الثانوية الحالية، وإعادة تأهيل قدرات المعلمين.
وقال "لذلك منحنا أنفسنا مدة زمنية تكفى لإعادة هيكلة عناصر العملية التعليمية قبل تطبيق النظام الجديد"، فى إشارة منه إلى أن الثانوية الجديدة لن يبدأ تطبيقها إلا عام 2011/2012.
وأوضح بدراوى أن رؤية الحزب لمشروع الثانوية العامة الجديدة وما ستدخله عليه لجنة "التعليم" بالحزب من بنود، ستكون ملزمة للحكومة وواجبة التنفيذ، قائلا إن الحكومة وافقت فى مؤتمر الحزب الأخير على أن تكون سياسات الحزب إلزامية لها بمجرد أخذ آراء الجهات المعنية بالأمر، ثم إعلانها على الرأى العام بوضوح تام.
وأكد الدكتور حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، أنه سيعقد 3 اجتماعات باللجنة، بخلاف اجتماع عقده أول أمس، لمناقشة "الثانوية الجديدة" تمهيدا لإرساله فى شكله النهائى إلى مجلس الوزراء لاعتماده ثم عرضه على البرلمان، مشيرا إلى أن تلك الاجتماعات، التى ستعقدها "تعليم" الوطنى، ستستغرق شهرا من الآن.
وأشار بدراوى إلى أنه وضع خطة لقياس رأى خبراء التعليم والتربويين حول أهم التغييرات التى ستطرأ على نظام الثانوية، وأهمها العودة لنظام السنة الواحدة وتطبيق نظام التقويم الشامل وإقرار امتحان مؤهل لدخول الطلاب الجامعات، لكنه أكد أن الخطة لا تشمل الحصول على آراء المواطنين فى النظام الجديد لأن الرأى العام – على حد قوله – غير معنى بوضع القواعد العامة للنظام وإنما يتمثل دوره فى مراقبة التزام الحكومة بتنفيذ مراحل المشروع الجديد.
أكد أن لجنة التعليم بالحزب ستناقش المشروع لمدة شهر ..
بدراوى:رؤية"الوطنى"فى "الثانوية"ملزمة للحكومة
الأربعاء، 13 مايو 2009 01:43 م
رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى د.حسام بدراوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة