"عدى من تحت الحديد".. مش عارف إيه الحديد ده هو إحنا فى سجن ولا إيه؟.. وغيرها من التعليقات التى يطلقها المصريون العابرون لأسوار الحديد التى قالت الحكومة أنها لتزيين شوارع القاهرة والسيطرة على حركة المشاة فى نهر الطريق.
الجميع فى شوارع القاهرة يعلم جيدا أن هذه الأسوار الحديدية التى أقامتها الحكومة فى الشوارع والميادين خاصة رمسيس وميدان عبد المنعم رياض والإسعاف بوسط العاصمة جاءت للسيطرة على المظاهرات التى تندلع شرارتها من هذه المناطق.
والمصريون كعادتهم يحاولون التكيف مع الوضع القائم، فاختراق الأسوار بالنسبة للمصريين أصبح أمرا سهلا فتجد من يعبر قافزا غير مبال بما يصادفه من سيارات نقل وأجرة، والبعض الآخر يفضل العبور من بين الفتحات المتباعدة إلى حد ما، وهو ما تظهره الصور رقم 1 ، 2
وفى الصورة 3 ، 4 ظهرت النساء أن العبور بين فتحات الحديد أسهل وأقرب لها من الدوران لمسافة تبعد أكثر من 100 متر للشارع المقابل بميدان رمسيس.
الصورة 5 الشباب والحيوية فى مواجهة أتوبيسات النقل العام وربما لم يحدث شئ!!!
صورة 6 وجدت السيدة التى أرادت الذهاب إلى سوق التوفيقية بالإسعاف أن أقرب الطرق للسوق هو العبور بين الحديد لكنها لم تعرف أن حجمها لن يساعدها على العبور.
الصورة 7 لم تجد السيدة الأنيقة وسيلة أخرى للذهاب إلى عملها بعد أن تأخرت عنه سوى العبور بين حديد الأسوار.
صورة 8 لم يخش أن يصيبه انزلاق غضروفى لكنه أراد اللحاق بأحد الأتوبيسات المارة.
حسبنا الله ونعم الوكيل فى حكومة الحواجز
السجن أرحم يا حكومة
مكالمة المحمول لم تمنعه من تخطى الحواجز
عجبكم اللى عملته الحكومة فينا
الذل مكتوب علينا وفين نروح منه
حواجز حواجز نروح فين يا حكومة
الحواجز لم ترحم حتى كبار السن
مش هنيأس أبداً مهما نشرتوا فى حواجز
هذا المشهد مش فى الملاهى لكن محاولة لتخطى حواجز الحكومة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة