وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحكومة الجديدة التى دعى أبو مازن لتشكيلها برئاسة سلام فياض بـ"فاقدة الشرعية" واعتبرت قرار التشكيل بمحاولة جادة لترسيخ حالة الانقسام فى الساحة الفلسطينية، وتخطيا للقانون فى فلسطين، بل وتجاوزا للشرعية التى يمنحها صندوق الاقتراع.
وأوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس مغتصبًا لمنصب الرئاسة، وأى مرسوم رئاسى صادر عنه لا قيمة له، مؤكده أن هذا القرار أطلق رصاصة الرحمة على جميع الجهود التى بُذلت بهدف إنجاز المصالحة الوطنية.
وأشارت إلى أن ما يحدث يؤكد أن حركة "فتح" ومحمود عباس لم يكن لديهما أية نوايا صادقة تجاه الحوار الوطنى الفلسطينى. وصرح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أن إعادة تشكيل حكومتين واحدة فى الضفة وأخرى فى غزة لن يسهم فى إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام، ودعا لاستكمال الحوار لتشكيل حكومة توافق وطنى وإنهاء باقى الملفات التى جرى بحثها فى الحوارات الشاملة بالقاهرة.
"الشعبية"تصف حكومة عباس المقبلة بـ"فاقدة الشرعية"
الأربعاء، 13 مايو 2009 05:12 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة