يزداد اهتمام النجمة الأمريكية الفائزة بالأوسكار، جولدى هاون، بالمشاريع الخاصة برعاية الأطفال وتطوير قدراتهم يوما بعد يوم، فمنذ أن انخرطت فى هذا المجال بشكل حقيقى عام 2002 بعد فيلمها "بانجر سيسترس" ابتعدت تماماً عن السينما، وأسست "مؤسسة هاون" التى تهدف إلى تعليم الأطفال التحكم فى مشاعرهم والسيطرة على غضبهم حتى يكبروا بشكل سليم تجنباً للعقد النفسية، التى عادة ما تنشأ لدى الإنسان فى فترة طفولته.
وصرحت هاون للصحافة الأمريكية أنها سعيدة جداً بما تقوم به الآن، لأنها تشعر أن حياتها أصبح لها هدف قوى وهى مؤمنة به جداً، لأن الأطفال عندما يشعرون بالخوف أو بالحزن أو أى مشاعر قوية ليس لديهم القدرة على التعامل مع تلك المشاعر التى تؤثر فيهم بشدة، وهم فى المؤسسة يعلمون الأطفال تلك الأشياء.
النجمة الأمريكية جولدى هاون البالغة من العمر 63 عاماً، حصلت على جائزة الأوسكار عام 1969 عن فيلم "زهرة الصبار" الذى شاركت النجم والتر ماثيو بطولته، ويعتبر أكثر الأفلام الذى جعل وجه النجمة جولدى هاون مألوفا ومشهورا فى مصر والعالم العربى هو فيلم " الموت أصبح مثلها"، الذى كان يشاركها البطولة فيه النجم بروس ويليز والنجمة ميرل ستريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة