قال محللان إسرائيليان إن طهران يمكنها الآن شن هجوم صاروخى تقليدى على إسرائيل، مؤكدين أن هذا الهجوم يمثل تهديدا واقعيا ولكن ليس قائما.
وأشارت صحيفة هاآرتس إلى أن المحللين أمس، الاثنين، اعتبرا ترسانة إيران الصاروخية بمثابة وسيلة الردع الأساسية إضافة إلى الاستثمارات الكبيرة لهذه الدولة فى هذا المجال.
وقدر المحللان وهما، يوزى روبن الرئيس السابق لمشروع هوما الذى يرمز لنظام ارو الصاروخى المضاد للصواريخ الباليستية، وتال أنبار رئيس معهد فيشر للدراسات الجوية والفضائية، فى بحث قدرات إيران الصاروخية، أن طهران تقترب من امتلاك القدرات النووية فى ظل تكهن وسائل الإعلام الغربية بأن إسرائيل ربما تشن هجوما ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ويعول روبن على المواد المتاحة قائلا إن إيران تستعرض صواريخها فى كل مناسبة بينما يؤكد قادتها على أهمية السلاح فى تعزيز الأمن القومى.
كما قال إنه وفى الوقت الذى تعود فيه الطائرات العسكرية لحقبة الشاه، فإن أنظمة الدفاع الصاروخى تبدو أكثر حداثة ويتم عرضها فى كافة العروض والمعارض. موضحا أن اختبارات إطلاق الصواريخ تلقى تغطية إعلامية مثيرة، كما أن قادة إيران يصفون ترسانة الصواريخ لديهم بأنها "قلب منظومة الردع" وأن دورها هو "الدفاع والردع والتأثير".
من جهتها أشارت الصحيفة إلى أن إيران حددت 35 هدفا عدائيا بما فى ذلك قواعد ومراكز تجمع القوات فى مسافة تبلغ ألفى كيلومتر من حدود البلاد، وهو ما يمثل المدى الصاروخى لترسانة إيران.
دراسة تؤكد أنها "تهديد قائم"..
قلق إسرائيل من صواريخ إيران يتزايد
الثلاثاء، 12 مايو 2009 11:51 ص
نجاد طالما شكل تهديداً لإسرائيل بالتصريحات فقط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة