إذاعة صوت إسرائيل
◄دانت إسرائيل أقوال الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة الأراضى الفلسطينية فى لقاء الحوار بين الأديان، وجاء فى بيان مشترك أصدرته وزارتا الخارجية والسياحة أن إسرائيل تشجب بشدة هذه الأقوال التى تتسم بالحقد والكراهية. وأكد البيان أن الشيخ التميمى - بدلا من دفع عجلة السلام والتعايش فضّل بث الذعر والكراهية بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبين اليهود والمسلمين والمسيحيين. وأكد الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسى ليفى أنه من المؤسف جدا أن المتطرفين هم الذين مثلوا الفلسطينيين والمسلمين. وأضاف أن الشيخ التميمى استغلّ لقاء حوار بين الأديان استهدف دفع عجلة الحوار والتفاهم بين الشعوب والأديان للتحريض على ما أسماه بصورة منفلتة من عقالها ضد إسرائيل.
أما وزير السياحة القائم على زيارة البابا لإسرائيل ستاس مبسجنيكوف، فأكد أن الاستفزاز من قبل الشيخ التميمى قد مسّ فى المقام الأول البابا الذى وصل إلى البلاد بهدف دفع السلام والأخوة بين شعوب المنطقة والمؤمنين فيها.
وأثارت كلمة الشيخ تيسير التميمى قاضى قضاة الأراضى الفلسطينية عاصفة من الغضب والاستنكار من قبل الحضور والقائمين على لقاء الحوار فى النوتردام. حيث استخدم التميمى كلمات جارحة ضد دولة إسرائيل متهما إياها بانتهاج سياسة الاحتلال ضد الأماكن المقدسة وتهجير السكان المقدسين والحرب على غزة. ويفيد مراسلنا احمد عبيدات أن الشيخ التميمى لم يكن ضمن قائمة المتحدثين خلال اللقاء ولكنه طلب من بطريارك كنيسة اللاتين فى القدس البطريرك فؤاد الطوال أن يسمح بإلقاء كلمة وسمح له بذلك.
يديعوت أحرونوت
◄ معركة ليلية: براك عارض أى تقليص فى ميزانية الدفاع ،نتانياهو ألغى تقريبا جميع اقتراحات التقليص التى قدمتها المالية.
◄حالة من الإحباط فى إسرائيل بسبب خطاب البابا فى "ياد فاشيم" والذى أصاب الكثيرين فى إسرائيل بخيبة أمل.
معاريف
◄السلطة الفلسطينية حثت إسرائيل على تنفيذ العملية العسكرية فى قطاع غزة
تحت هذا العنوان كتب الصحفى "بن كاسبيت" فى صحيفة "معاريف" أن السلطة الوطنية الفلسطينية طلبت من إسرائيل إسقاط حكم حماس فى قطاع غزة.
وقال "بن كاسبيت" إن أطراف سياسية كبيرة بإسرائيل أبدت استياءها من سياسة السلطة الوطنية خلال الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمحاولات تقديم ضباط فى الجيش الإسرائيلى وسياسيين إلى المحاكمة فى المحكمة الدولية فى محكمة العدل الدولية بتهمة خرق قوانين الحرب الدولية. وفى مستند تم إعداده لوزير الخارجية أفيجدور ليبرمان قيل إن هذا التصرف الفلسطينى يأتى على الرغم من أنه خلال حملة "الرصاص المصبوب"، "ضغط عدد من القادة الفلسطينيين على إسرائيل للعمل على إسقاط سلطة حماس فى قطاع غزة".
والمعروف أن هذه هى المرة الأولى التى يذكر بها مستند إسرائيلى بشكل صريح حقيقة حث السلطة الفلسطينية لإسرائيل على شن الحملة العسكرية لدك حركة حماس. وذكر المستند: "خلال الفترة الأخيرة نلاحظ تغييرات مثيرة للقلق فى تحركات السلطة الفلسطينية فى عدة مواضيع، والتى تتناقض مع التعاون والتفاهمات بين إسرائيل والسلطة. من بين هذه المواضيع كما تقول الصحيفة، إنه منذ تحسن العلاقات الدولية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبى، خرج رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بحملة مناهضة لإسرائيل بهدف تجميد هذه العلاقات، بين إسرائيل وأوروبا، حتى التزام إسرائيل بواجباتها ضمن نطاق عملية السلام".
البند التالى هو الأصعب من ناحية إسرائيل، ويؤدى إلى غضب عارم فى إسرائيل والأوساط الأمنية: "ففى أعقاب عملية الرصاص المصبوب، عمل بعض كبار السلطة الفلسطينية على فتح تحقيق ضد قادة دولة إسرائيل بتهمة اقتراف جرائم حرب". وبهذا الخصوص ذكر مصدر سياسى إسرائيلى كبير أن الفلسطينيين يضايقوننا فى أوروبا، وخصوصا فى المحكمة الدولية، وهذا أمر يشير إلى النفاق والرياء: "فمن ناحية هم من ضغط علينا لدك حركة حماس فى قطاع غزة وشجعونا على القيام بعملية عسكرية هناك، والآن يطالبون بتقديم ضباط إلى المحاكمة، ولقد طلبوا منا إنقاذ المحسوبين عليهم فى غزة، أن ندخلهم إلى مستشفياتنا وأن نقدم لهم العون، لقد طلبوا منا إطلاق سراح سجناء فى أعقاب الحملة العسكرية، وقد نفذنا كل طلباتهم، والآن يتصرفون بهذه الازدواجية؟".
وينتهى المستند المذكور بالتوصية التالية: "لا يمكن للأمرين أن يستمرا أحدهما بموازاة الآخر. يجب الإيضاح لأبو مازن وسلام فياض بشكل لا يقبل التأويل أن إسرائيل لن تمر مر الكرام على هذا التصرف، وأنها ليست مستعدة لتحمل الأمر مستقبلا. وإذا لم تتغير سياسة السلطة الفلسطينية فورا، فعلى إسرائيل أن تفكر فى تغيير سياستها تجاه السلطة بشكل دراماتيكى".
هاآرتس
◄أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قال إن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض سيتم اليوم الثلاثاء.
وأوضح عبد ربه فى تصريحات له نقلتها الصحيفة أن "الوزراء سيؤدون اليمين (اليوم) أمام الرئيس الفلسطينى محمود عباس".
وقال مسئول فلسطينى إن "الحكومة الجديدة ستضم حوالى أربعة وعشرين وزيرا وسيكون فيها وزراء من المستقلين ورجال الأعمال والقطاع الخاص الفلسطينى من فصائل منظمة التحرير منها حركة فتح والجبهة الديمقراطية وحزب فدا وجبهة النضال الشعبى الفلسطينى".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة