أكد الأب بطرس جيد، راعى كنيسة العذراء، التى وقعت التفجيرات أمام بوابتها الرئيسية، بالزيتون فى عظة صلاة عشى أمس الاثنين، أن كنيسة العذراء كانت مستهدفة ومهددة بكارثة، وأن الله حفظ كنيسته وحمى شعبها من الأذى، بتعطيل القنبلة الثانية، التى كانت ستتسبب فى كارثة لو انفجرت كما خطط لها منفذو التفجير.
وأكد أحد أفراد أمن الكنيسة أنه طلب من مجموعة من الشباب الأقباط الابتعاد عن موقع الانفجار قبل وقوعه بلحظات لأنهم أحدثوا ضوضاء شديدة، مضيفا أنه بمجرد ابتعاد الشباب الذين بلغ عددهم 30 شابا تقريبا، انفجرت القنبلة الأولة محدثة دوى هائل فى المنطقة.
و تشهد المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء، بشارع طومان باى، والشوارع المحيطة ، انتشارا لأفراد المباحث السريين، لتأمين المنطقة، التى تضم مستشفى كنيسة العذراء، فى الناصية المقابلة لبوابة الكنيسة، وعلى بعد أمتار قليلة من موقع التفجيرين، يجاورها بطريركية الأقباط الأرثوذكس، كما عززت قوات الأمن تواجدها أمام الكنائس القريبة من منطقة الزيتون، وعلى رأسها كنيسة اللاتين، بشارع سليم بحدائق الزيتون، ومستشفى جمعية الأقباط فى نفس الشارع.
