أكدت دار الخدمات النقابية والعمالية فى تقرير لها صدر حديثا، أنه فى نهايات عام 2008 بدأت شركات البترول فى تسريح العمالة، من خلال إجبار العمال على التوقيع على استمارة (6)، وأيضاً من خلال خطابات الاستغناء عنهم، من عمال شركة بتروتريد لعمال شركة بتروجيت إلى عمال شركة الحفر المصرية للبترول إلى عمال شركة شلمبرجير للخدمات البترولية.
وأكد التقرير أن هناك أكثر من 20 ألف عامل قد تم تسريحهم نتيجة الأزمة العالمية، وهو ما يلقى بظلاله على الاقتصاد المصرى بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك لم تقم الحكومة المصرية بإجراءات فعلية لوقف عمليات تسريح العمالة، التى تمت بشكل منفصل بدعوى تأثرها بتداعيات الأزمة المالية العالمية، مثل شركة الحفر التى عرضت ما يقرب من 1200 عامل للتسريح، بزعم أن الشركة قامت بشراء ماكينات جديدة وتريد أن تسدد قيمتها على حساب العمال، بينما قالت الشركة مؤخراً إنها تنتظر حكما قضائيا للفصل بينها وبين العمال.
وفى شركة شلمبرجير للخدمات البترولية، قال محمد حسين إسماعيل "عملت فى الشركة لأكثر من سنتين، وحصلت على ثلاث ترقيات، وهذا يعد إنجازا حقيقيا لم يسبق لأحد فى الشركة أن حصل عليه، ولم تقدم ضدى أى شكاوى، ولم أمثل للتحقيق الإدارى من قبل بسبب أخطاء مهنية"، وأضاف محمد أنه فوجئ فى إبريل الماضى بإبلاغه شفهياً بقرار فصله دون سابق إنذار.
وعن أسباب الفصل، ظن محمد حسين أنه بسبب الأزمة المالية التى تمر بها معظم الشركات، لكنه فوجئ بتعيين شخص آخر فى نفس موقعه بعد إعلامه بقرار الفصل، ورفضت الشركة صرف مستحقاته أو دفع أى تعويضات كما ينص قانون العمل.
دار الخدمات النقابية تؤكد:
تسريح 20 ألف عامل بشركات البترول
الثلاثاء، 12 مايو 2009 12:02 م
المحسوبية.. سر التعيين فى قطاع البترول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة