تسبب استمرار إحجام المستهلكين عن شراء الحديد فى تخوف بعض المستوردين من الخسارة التى يمكن أن يتعرضوا لها نتيجة هذا الإحجام، مما جعلهم يفكرون فى الاتجاه إلى بيع كميات الحديد بأسعار أقل من سعر التكلفة، فى حين أن هناك بعض المستوردين الآخرين يرفضون بيع الحديد بسعر أقل واتجهوا إلى تخزينه بدلا من بيعه بالخسارة.
حمدى الصفطاوى رئيس شركة الصفطاوى لحديد التسليح، قال إن إحجام المستهلكين عن شراء الحديد، تسبب فى تفكير البعض فى تخفيض الأسعار، مؤكدا أن المستهلكين يوجهون ضربة قاسية للمصانع المحلية التى رفعت الأسعار بمقدار ١٥٠ جنيهًا فى بداية الشهر الجارى دون مبرر واضح.
وأضاف الصفطاوى أن وكلاء وتجار المصانع المحلية وعلى رأسهم مجموعة عز يعانون بشكل كبير بسبب توقف المبيعات، ويرفضون تسلم الحصص كاملة، بسبب عدم الإقبال عليها، خصوصا أن الفارق بين الحديد المستورد والمحلى يبلغ حوالى 300 جنيه.
محمد المتولى تاجر حديد وموزع مجموعة عز الدخيلة، أكد أن هناك اتجاها يسير فى السوق الآن وهو انتظار المستهلكين لانخفاض الأسعار، مما أدى إلى توقف المبيعات بشكل رئيسى، مما اضطر بعض التجار إلى تخفيض الأسعار والبيع بالخسارة، مشيرا إلى أن هناك أزمة ستحدث بالفعل إذا لم تقم شركات الحديد والمنتجين بتخفيض أسعار الشهر القادم حتى لو اقتربت من أسعار الحديد المستورد.
كثرة المعروض من منتج الحديد أدى إلى تراجع الأسعار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة