تقدمت الإعلامية المصرية سوزان حرفى باستقالة من عملها كمذيعة بقناة "الجزيرة" القطرية منهية بذلك تجربة استمرت أكثر من أربع سنوات قدمت خلالها عددا من البرامج سواء على القناة الفضائية الرئيسية أو "الجزيرة مباشر".
وقالت حرفى فى خطاب استقالتها الذى تسلمته إدارة القناة يوم 5 مايو الجارى إنها أدركت "أن الفرص وما يرتبط بها من حراك مهنى داخل القناة لا تخضع لقواعد يعتد بها، وإنما للحسابات والمواقف الشخصية والأحكام المسبقة، مما أصاب المهنية فى مقتل وأودى بحرية التعبير صريعة على مذبح القناة أو بالأصح على عتبتها، وهى التى طالما ملأت الدنيا انتقادا لمثل هذه القيم السلبية فى عاملنا العربى".
واستهلت حرفى، وهى خريجة إعلام القاهرة، استقالتها بالإشارة إلى أن "العمل فى قناة الجزيرة كان يمثل لها حلما، فالجزيرة من الخارج هى رمز للمهنية وحرية التعبير وتكافؤ الفرص، وهى حقل خصب للتطور والعطاء، وتعد من أقوى وسائل وصول الإعلامى ورسالته للجمهور".
لكن التجربة كشفت لحرفى التى التحقت بالجزيرة بعد أن قضت 3 سنوات بقناة " المحور" المصرية، غيابا للمعايير المهنية فى إدارة العمل، مستدلة على ذلك بما سمته "الطوق" الذى فُرض عليها، على الرغم من نجاحها فى المهام التى كُلفت بها ومنها برامج "مباشر مع"، و"صوت الناس" و"منبر الجزيرة". وقالت إنها تقدمت بالعديد من الأفكار التى لقيت استحسانا من جانب إدارة القناة دون أن يتم تنفيذها على شاشة القناة .
ولم تحدد حرفى وجهتها المقبلة، غير أنها أكدت تفضيلها العمل بالقنوات المصرية رغم تلقيها عدة عروض من قنوات عربية، فضلا عن عرض من قناة تركية ناطقة بالعربية يجرى التجهيز لإطلاقها خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة