كشفت الدكتورة حسناء محمود محجوب رئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة المنوفية، أن رئيس الجامعة الدكتور محمد عز العرب يرغب فى إلغاء المكتبة المركزية الورقية، والتى تضم الكتب التراثية والتاريخية، ويحولها إلى حجرة لإدارة "الكتاب الإلكترونى"، ويرسل هذه الكتب المهمة إلى مكتبات مثل مكتبة الإسكندرية، وأنها وقسم المكتبات سيقفون بقوة أمام هذا القرار.
جاء هذا فى الندوة التى عقدت أمس ضمن فعاليات مؤتمر "حركة النشر فى مصر"، والتى أدارها الكاتب حلمى النمنم، والذى طالب لجنة الكتاب والنشر فى المجلس الأعلى للثقافة باتخاذ موقف من هذا، كما استنكر جميع الحضور أن يحاول رئيس الجامعة تمرير وتفعيل القرار لأنه يضر بالكتاب والعملية التعليمية. وقال الدكتور شعبان خليفة رئيس لجنة النشر بالمجلس إن إلغاء المكتبات الورقية ضرب من الخيال، ولم يحدث فى أى مكتبة فى العالم حتى مكتبة الكونجريس، ولا يجوز .
وتحدثت قدوس أحمد حامد مدير إدارة المكتبات بمركز البحوث عن النشر الإلكترونى، وأشارت إلى سهولة تكاليف النشر الإلكترونى مقارنة بالنشر الورقى، بالإضافة إلى سهولة النقل والتخزين، وهو ما يمكن أن يساهم فى حل مشكلة تناقص الدوريات بسبب تقليص ميزانيات المكتبات فى مصر.
وهو مارد عليه الدكتور خالد العامرى بأن هذا القرار صعب حدوثه لأن جميع الإسطوانات فى مصر عمرها الافتراضى بين عامين وعامين ونصف، بالإضافة إلى أن نظام الويندوز سيتغير، وبالتالى ستوجد مشكلة لا يمكن حلها إلا بالنشر الورقى خاصة أنه يتم إهدار حقوق الناشر والمؤلف عن طريق النشر الالكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة