أكثر من سبعة آلاف عامل بوكالة "الأونروا" ينفذون إضرابا بالأردن

بدأ أكثر من سبعة آلاف عامل فى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الأردن "الأونروا" إضرابهم اليوم، الثلاثاء، ولمدة ثلاثة أيام وسط تخوفات من وقوع مشكلات بيئية وصحية داخل المخيمات، وذلك عقب إخفاق لقاء إدارة الوكالة بمجالس العمال للمطالبة بتحسين رواتبهم.

وذكرت مصادر فى رئاسة الأونروا فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان اليوم بأن أكثر من 500 طن من النفايات ستتجمع خلال هذه الأيام، وسيفقد أكثر من مليون مراجع لعيادات الوكالة حقهم فى الرعاية الطبية والمعالجة وسيحرم أكثر من 123 ألف طالب وطالبة من الدراسة وغيرها من السلبيات التى ستنعكس على المواطنين.

وقد فقدت إدارة الوكالة السيطرة على العمال بعد فشل لقائها الأخير يوم الخميس الماضى، والمتعلق بدراسة مسح رواتب للمقارنة مع رواتب موظفى الحكومة والاستياء من عقد التأمين الصحى الحالى وغيرها من المتطلبات التى تتعلق بتخفيض حاد للخدمات.

ويأتى هذا القرار بعد تصعيدين سابقين نفذ فيه العمال اعتصاما شاملا ومن ثم اعتصام للمعلمين استمر ليومين وبقى تنفيذ الاعتصام المقرر معلقا إلى حين إصدار رئاسة الوكالة قرارها المتعلق بطلب اللجان زيادة العاملين 7% أسوة بموظفى الحكومة.

ويعمل لدى وكالة الغوث فى الأردن نحو سبعة آلاف موظف وموظفة يقدمون خدماتهم لنحو 1.8 مليون لاجئ فلسطينى مسجلين لدى الأونروا فى المجالات التربوية والصحية والاجتماعية، منهم 350 ألف لاجئ يعيشون فى 13 مخيما فى الأردن.