حماس تنتقد زيارة نتانياهو للقاهرة

وجهت حركة حماس أمس الأحد، انتقادات للموقف المصرى من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وعلق مشير المصرى، النائب عن حماس وأمين سر كتلتها البرلمانية فى المجلس التشريعى الفلسطينى على الزيارة بقوله، إنه من المؤسف استقبال رئيس وزراء إسرائيل فى أى من العواصم العربية فى ظل تنكره لكافة حقوق الشعب الفلسطينى، وعدم إيمانه بلغة السلام، وقيادته لأكبر عمليات التهويد التى تمارس ضد مدينة القدس وأهلها، على حد تعبيره.

وقال المصرى فى اتصال هاتفى لليوم السابع تعليقاً على زيارة رئيس الوزراء الصهيونى المرتقبة اليوم الاثنين للقاهرة، أن المطلوب عربيًّا، فى هذا التوقيت، هو الوقوف الكامل بجانب الشعب الفلسطينى فى مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وممارسة الضغط على أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفًًا، حسب تعبيره، وقال "السكوت عما يجرى بمثابة توفير غطاء لهذا العدو للتمادى في سياساته العدائية".

هذا كما هاجم المصرى مبادرة السلام العربية، وقال إن من هو أقل من نتانياهو تطرفاً رفض هذه المبادرة جملةً وتفصيلاً، فيما يسعى بعض العرب إلى تعديلها، وقال "إن لغة الاستجداء العربى لم تفرض على الإسرائيليين أى التزامٍ بالمبادرات والاتفاقيات الموقَّعة معهم".

وعما إذا كانت هناك علاقة بين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بالحوار الفلسطينى الذى يُستأنف فى القاهرة خلال أيام وملف التهدئة، وجلعاد شاليط الجندى الإسرائيلى المعتقل لدى الحركة، أشار المصرى إلى أن العلاقة الوحيدة بينهم تكمن فى التعاطى الإسرائيلى مع هذه الملفات، وقال "إن الكرة الآن فى الملعب الإسرائيلى، وأى تقدمٍ مرهونٌ بالتزامهم باستحقاقات التهدئة المتمثلة في إنهاء كافة أشكال العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر".