دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاثنين إسرائيل إلى إجراء "تغيير جذرى" فى سياساتها بشأن المستوطنات وهدم المنازل وفرض قيود على حرية حركة الفلسطينيين فى الضفة الغربية.
وقال، فى افتتاح مناقشات مجلس الأمن حول إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، إن الفلسطينيين لا يزالون يشهدون أعمالا غير مقبولة من جانب واحد فى القدس الشرقية وبقية الضفة الغربية ترتبط فى شكل وثيق بالمستوطنات.
وأضاف أن الوقت قد حان لكى تغير إسرائيل بشكل جذرى سياساتها فى هذا الخصوص كما وعدت مرارا. وتابع "بان" أن العمل على الأرض، إضافة إلى التصميم على التفاوض حول كل المسائل الرئيسية بما فيها القدس والحدود واللاجئون، على قاعدة التزامات إسرائيل الموجودة، ستكون الاختبارات الحقيقية لتمسك إسرائيل بحل يقوم على الدولتين.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن المواطنين الإسرائيليين لا يزالون يطالبون بأن تضمن لهم دولة فلسطينية مقبلة الحق فى العيش بسلام وأمن. فى هذا المجال، فإن الهجمات العشوائية بالصواريخ التى تسببت بخسائر بشرية ومعاناة المدنيين، ليست غير مقبولة فحسب، بل تأتى بنتائج معاكسة ويجب أن تتوقف.
ويعقد مجلس الأمن الاثنين اجتماعا عالى المستوى بمبادرة من روسيا وبرئاسة وزير خارجيتها سيرغى لافروف، بهدف محاولة الدفع بعملية السلام فى الشرق الأوسط بعد تعثر استمر أشهر.
