وحول صعوبة الدور أكد سامى العدل أنه بالفعل دخل قفص الأسود أثناء عرض حقيقى للجمهور مع المدربة فاتن الحلو، وكان خائفاً جداً، لكن مع وجود مدربة أسود متمكنة مثلها شعر بالأمان، خاصة وأنها أكدت له أن الأسد إذا أحس بخوفه سيهاجمه، لذا حرص على ضبط النفس وعدم الخوف ونجح الأمر بالفعل، ووصل إلى حد أن الفنانه فاتن الحلو طلبت منه أن ينادى على الأسد، ويطلب منه أن يغادر القفص وبالفعل قال له "روحى يا زغدانه" فلقد كانت أنثى.
ومن ناحيتها أكدت الفنانة دينا أنها تقوم بدور فتاة السيرك التى تلعب البامبوك والطوق الهوائى وترقص مع الثعابين العاصرة.
وعن تجربتها فى دور لاعبة السيرك أكدت دينا أنها ليست المرة الأولى التى تحاول فيها الخوض فى ألعاب السيرك، فقد سبق وقدمت فى برنامج التجربة فقرات البامبوك والأسود مع المدربة فاتن الحلو.
المخرج محمد حلمى أوضح أن مشاهد سامى العدل داخل قفص الأسود مثلت له صعوبة بالغة فى التصوير بجوار الأسود خاصة إذا ما غضبت قائلاً "كثيراً ما أوقفنا التصوير لأننا نزعج الأسود بحركاتنا المستمرة فى اللوكيشن بجوار غرفها وهى التى تعودت أن تستريح فى غير أوقات العرض هذا إلى جانب أنها كانت تنزعج من الإضاءة"، والمخاطرة الثانية كانت فى تصوير الفنانة دينا التى كانت ترقص مع الثعابين وتطفو فى الهواء فى لعبة البامبوك وكان القلق مستمراً على الفنانين من الحيوانات أو الوقوع وما يشكل تعلق دينا فى الهواء وصعوبة التصوير لكن مدير التصوير سعيد شيمى مشهود له بالكفاءة فى هذا المجال بالإضافة إلى حرص الفنانة فاتن الحلو فى تذليل كل العقبات أمامنا ولم نجد أى مضايقات أو بيروقراطية أثناء التصوير.
أما المنتج جمال العدل فقد أكد أن مجهودات فاتن الحلو معه لا تنسى وسيتم توثيقها من خلال هذا العمل وأضاف قائلاً، "فتحت لنا السيرك بحس فنى وكانت كافة أركان المكان تعبر عن وجود فنانة راقية تدرك قيمة العمل الفنى وفى البدايه كنا قد لجأنا إلى السيرك القومى فاصطدمنا بالروتين والبيروقراطية بالإضافة إلى افتقاد المكان للإمكانيات الحضارية التى تليق باسم السيرك علاوة على أن المكان قد تم غلقه وهذا ما جعلنى أتصل بفاتن الحلو ولم أدرك أنها تحمل هذا القدر من الإبداع فى الترحيب بجمهورها وصناع المسلسل ولم يكن يعيق ذلك أداؤها لحفلاتها اليومية وتقديمها لفقرات تدريبها لوحوش المفترسة.




