انتهاء الاشتباكات فى العاصمة الصومالية مقديشو

خيمت أجواء من الهدوء المشوب بالحذر على العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاثنين فى أعقاب 4 أيام من الاشتباكات الضارية بين قوات تابعة للمحاكم الإسلامية الجناح الموالى للحكومة وجماعات إسلامية متطرفة مناوئة لها، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين بجروح وتشريد المئات من سكان المناطق مسرح الاشتباكات.

وذكرت إذاعة شابلى الصومالية نقلا عن مصادر حكومية، أن تحركات الأشخاص والسيارات عادت لطبيعتها بمنطقتى واردجلى وياكشيد بمقديشو اللتين شاهدتا معظم المعارك التى وصفها مراقبون بالأشرس والأشد عنفا بالمدينة منذ رحيل القوات الإثيوبية فى شهر يناير الماضى.

وأشارت الإذاعة إلى أن مخاوف تسود سكان العاصمة الصومالية من احتمال تجدد المعارك فى أية لحظة بين تنظيم الشباب والحزب الإسلامى المناوئ للحكومة من جانب والجناح المؤيد لها من المحاكم الإسلامية من جانب آخر.

من جهة أخرى، اتهم المتحدث باسم البعثة الأفريقية لحفظ السلام فى الصومال "أميصوم" الرائد باريجى باهوكو من أسماها بالجماعات المعادية للسلام بإشعال المعارك بهدف الإطاحة بحكومة الرئيس شيخ شريف أحمد.