تقدم محمد الدرينى المفكر الشيعى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة آل البيت ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام كل من رامى المنشاوى محرر بجريدة الوفد وسعيد عبد الخالق رئيس التحرير ومحمود صابر مدير مركز النور للدراسات الإنسانية وأحد الكتاب الشيعة، بسب ما نشرته الصحيفة اليوم حول تصريحاته الخاصة بالاستعانة بالرئيس الأمريكى والتى تثير غضب الشيعة.
وقال الدرينى: إن هذا الكلام المنشور يهدف بالأساس إلى التحريض ضدى كون الجريدة قامت بإعداد موضوعها استنادا إلى تصريحات مزعومة لما سمته بوكالة (أكا) الكردستانية وهو مالم يصدر عنى تماما وكان من الأولى أن تسألنى أنا (!!) بل الثابت أن تصريحاتى بعيدة كل البعد عن الاستقواء بأمريكا الذى يستقوى بها النظام طيلة فترة حكمه وحتى الآن، بل نشرت أوسع الصحف انتشار فى الاسابيع الماضية تصريحا لى مفاده أن من يلجأ إلى الولايات المتحدة الأمريكية فهو جاهل سياسيا ولا يفهم فى الدين ولدى كل ما يؤكد موقفى.
وأضاف الدرينى قائلا: أطالب الصحيفة المذكورة بأدلة مصادرها، خاصة أن السيد رئيس تحرير(الوفد) سبق له وأن نسب فى صحف كان يرأسها كلاما لا أساس له من الصحة وقدمنا به بلاغا فى حينه، كما أن الكاتب محود صابر قال بالحرف (مخاطبة الخارج جريمة خطط لها الدرينى) وهى إشارة كفيلة بجلب حملات العداء والمطاردة والاحتقار بين أبناء وطنى وهذه المواد الصحفية تتحول لاحقا إلى اتهامات بوليسية نعاقب عليها ونعذب ونعتقل بلا ذنب.
وطالب الدرينى بالتحقيق فى بلاغه "لردع الذين يسوقون خوفا لا وجود له" - بحسب ما ذكر البيان - وأن ذلك يأتى فى إطار الحملة العدائية ضد آل البيت وأتباعهم فى إطار استبدال الصراع العربى الإسرائيلى بصراع سنى- شيعى.
نص البلاغ:
