صدرت الطبعة الثانية من كتاب الدكتور يوسف زيدان "التقاط الألماس من كلام الناس" عن دار نهضة مصر.
يعرض الكتاب تأملات زيدان فى المفردات التى يرددها الناس، حيث يقول فى مقدمة الكتاب "الكلمات هى مفاتيح المعرفة وهى وجود الأشياء فى العقل الإنسانى وربما فى العقل الإلهى بحسب ما جاء فى الآية القرأنية" قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا".
جاء الكتاب فى 149 صفحة قسمه زيدان إلى 29 فصلاً بعناوين الكلمات التى يبحث فيها، ففى فصل بعنوان خبر يشرح معنى الكلمة بتناوله لمواقع تاريخية مثل قادش وحطين وعين جالوت وكل منها عبارة عن خبر وصلنا مرسوماً على جدران المعابد أو المصادر التاريخية الأخرى.
كذلك يشرح زيدان فى الفصل رقم 4 معنى كلمة "تحل من على حبل المشنقة" ويعرض خلفية تاريخية لظهور هذه الكلمة فى عصر المماليك أن سيدة فائقة الجمال توسطت عند قاضٍ ليعفو عن مذنب صدر ضده حكم بالإعدام.
وهكذا تتوالى فصول بعناوين الست وبيع العيال ومفروس وقهوة والزوفا وجدل بيزنطى وسخمط، وفى كل هذه الفصول يحكى زيدان قصة ظهور الكلمة أو أبيات شعر ظهرت فيها معانٍ أخرى للكلمة.
لا يكتفى زيدان بعرض معانى الكلمات فقط فى الكتاب، بل يعرض أيضا لقضايا عصرية مثيرة للجدل مثل الختان فى الفصل 20 الذى يحكى فيه قصة ظهور الختان عند الإناث وأسباب تجاهل ختان الذكور والفارق بين كلمتى الختان والطهارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة