الإفراج عن الصحفية الأميركية روكسانا صابرى

خرجت الصحفية الأميركية من أصل إيرانى، روكسانا صابرى من سجنها الإيرانى اليوم الاثنين بعد أن خفضت محكمة الاستئناف فترة سجنها من ثمانى سنوات إلى سنتين مع وقف التنفيذ بعد إدانتها بالتجسس.

وقالت الصحفية لوكالة فرانس برس بعد دقائق من مغادرتها سجن أيوين فى طهران "أنا بخير، ولا أريد الإدلاء بأى تعليق لكننى بخير".

وبذلك تنتهى محنة الصحفية التى استمرت خمسة أشهر بعد اعتقالها فى سجن أيوين فى طهران فى يناير والحكم عليها الشهر الماضى بالسجن ثمانى سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.

وصرح مصدر قضائى لوكالة فرانس برس أن الصحفية حرة فى مغادرة البلاد، وأضاف "أنها حرة لتفعل ما تشاء مثل أى مواطن آخر لديه جواز سفر، ويستطيع أن يذهب ويأتى كما يرغب".

وصرح رضا صابرى والد روكسانا لشبكة سى إن إن عبر الهاتف من خارج السجن الذى كانت ابنته تحتجز فيه أنه سيصطحب ابنته إلى الولايات المتحدة "بالسرعة الممكنة" عقب الإفراج عنها. وأضاف "سنعود بأسرع وقت ممكن.. سنحتاج إلى بعض الوقت لوضع ترتيبات الرحلة والقيام ببعض الأمور قبل المغادرة".

وقال إنه يوجد "نحو 200 شخص هنا ينتظرون رؤية ابنتى أثناء خروجها من باب السجن".

يذكر أن الصحفية الإيرانية الأميركية تم الحكم عليها فى 13 أبريل بالسجن ثمانى سنوات بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة ما أثار إدانات فى العالم ودعوات للإفراج عنها لا سيما فى الولايات المتحدة وأوروبا. وعقدت جلسة استئناف الحكم أمس الأحد لكن الحكم لم يعلن إلا اليوم الاثنين.

الإفراج عن روكسانا صابرى قريباً